شيكو كانيه ماسون.. عازف تشيللو خطف أضواء الزفاف الملكي البريطاني

إطلاق ألبوم موسيقي لحفل زفاف الأمير هاري وميجان ماركل، يتضمن المقطوعات التي عزفها شيكو كانيه ماسون في حفل الزفاف الملكي.

بهدوء وثقة احتضن شيكو كانيه-ماسون (19 عاما)، عازف التشيللو البريطاني، آلته الوترية صادحا بأروع الألحان أمام مشاهير وكبار الشخصيات العالمية في حفل زفاف الأمير هاري والممثلة الأمريكية ميجان ماركل. 

• الأمير هاري وميجان يشاركان الجمهور الصور الرسمية لعرسهما الملكي

قدم ماسون 3 مقطوعات موسيقية كلاسيكية وبرع بمهارة في التحليق بالحضور إلى أفاق حالمة في حين كان الزوجان الجديدان في العائلة المالكة البريطانية يوقعان أوراقا رسمية. وقدم مقطوعة "Sicilienne" تأليف الموسيقارة النمساوية "Maria Theresia von Paradis"، ومقطوعة "Apres un reve" للموسيقار الفرنسي Gabriel Faure، و"Ave Maria" للموسيقار النمساوي  Franz Schubert. ويعيش ماسون أزهى لحظات الشهرة وبداية طريق مميز في عالم الموسيقى، حيث سيتم إنتاج ألبوم موسيقي لحفل الزفاف الملكي، وفق ما أعلنته اليوم الخميس المنتجة آنا باري. 

ماسون نال شهرته الواسعة في بريطانيا حينما فاز بجائزة أفضل موسيقي شاب من هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) لعام 2016. وكان أول موسيقي ببشرة سمراء يفوز منذ إطلاق الجائزة قبل 38 عاما، بحسب موقع "الصن" البريطاني، واختاره الزوجان في حفلهما بعد أن رآه هاري في مسرحية العام الماضي.

وفي لقاء مجلة "التايم" البريطانية، قال ماسون: "لقد منحت الفرصة عندما اتصلت بي السيدة ماركل لسؤالي عما إذا كنت سأشارك خلال الحفل، وبالطبع قلت على الفور نعم، يا له من شرف أن أتمكن من لعب التشيللو في مثل هذا الحدث الرائع".

 ونشأ ماسون في نوتنجهام، ولديه ستة إخوة وأخوات جميعهم موهوبون موسيقيا، وفقا لسيرته الذاتية.

بدأ ماسون العزف على التشيللو عندما كان في السادسة من عمره، وبدأ رحلته في عالم الموسيقى بالعزف على الكمان، ومعظم أشقائه متخصصون في الكمان أو البيانو. وفي عام 2015، تنافس الإخوة جميعًا في برنامج "بريتيش جوت تالينت" تحت اسم آل كانيه-ماسون. وستقوم العائلة الموهوبة بتأدية مسرحية "أمسية الورود" هذه السنة.

قال في أحد حواراته الصحفية: "تقريبا لا أنفق شيئا من أموالي سوى على الموسيقى فهي اهتمامي الوحيد الذي أعمل من أجله".

حصل ماسون على منحة دراسية صغرى من خلال المجلس المشترك للمدارس الملكية للموسيقى في بريطانيا للدراسة في الأكاديمية الملكية للموسيقى. وقد سلطت عليه الأضواء عقب تلك الفرصة الذهبية، حيث شاهده واستمتع بعزفه البارع الملايين حول العالم، فقد نال فرصة لا تكرر لكل عازف موسيقي.