عودة شيللي دوفال إلى السينما بعد غياب 20 عاما
بعد غياب استمر لأكثر من 20 عامًا عن الشاشة، عادت الممثلة الأمريكية شيللي دوفال إلى عالم السينما من خلال فيلم "The Forest Hills".
وسيُعرض الفيلم في عدد محدود من دور السينما الأمريكية وعبر الإنترنت.
يأتي ذلك بعد 3 أشهر من وفاتها بسبب مضاعفات مرض السكري، حيث كانت هذه التجربة الأخيرة لها في مجال التمثيل.
تم إنتاج فيلم "The Forest Hills" تحت إشراف المخرج سكوت غولدبرغ، ويضم مجموعة من الممثلين بمن في ذلك تشيكو مينديز، ودي والاس. تدور أحداث الفيلم حول شخصية ريكو، الذي يتعرض لصدمة في الرأس ويبدأ في رؤية كوابيس تتعلق بوالدته، التي تجسدها دوفال، وفقا لصحيفة "الغارديان".
رغم أن دوفال كانت قد أعلنت اعتزالها منذ عام 2002، فإن رغبتها القوية في العودة للتصوير جعلت دورها في الفيلم يتجاوز الظهور الضيفي إلى دور رئيسي.
عاد طاقم العمل إلى منزلها لاستكمال التصوير، وقد أظهرت دوفال التزامًا واضحًا في أثناء التصوير، حيث كانت ذات ذهنية واضحة ومتفاعلة مع العملية الإبداعية.
تحدث غولدبرغ عن حماس دوفال للعودة، قائلاً: "لقد كانت متحمسة للغاية، وكانت تطرح أسئلة حول كل مشهد".
من جانبه، أشار مينديز إلى أن دوفال كانت سعيدة بالعودة، حيث عكست ابتسامتها حبها للعمل من جديد.
ورغم التحديات التي واجهتها، بما في ذلك استخدامها لكرسي متحرك وصعوبة تذكر النصوص، إلا أن دوفال تمكنت من تقديم أداء قوي ومؤثر.
يقول غولدبرغ: "كان عليها أن تلعب شخصية معقدة، وقد استطاعت تقديم أداء يتجاوز توقعاتنا".
لم تتاح لدوفال فرصة الترويج لفيلمها الجديد قبل وفاتها، لكن غولدبرغ أكد أن حب الجمهور ودعمه كانا بمثابة مصدر إلهام لها.
وقد أراد الجميع تقديم فرصة لدوفال للخروج من عالم السينما بكرامة، حيث كانت تجاربها السابقة، بما في ذلك ظهورها في برنامج "Dr Phil"، قد تركت أثرًا سيئًا على سمعتها.
aXA6IDMuMTQ1LjY2LjEwNCA= جزيرة ام اند امز