أثار افتتاح مسجد يحمل اسم "شنودة" في مصر، جدلًا واسعًا عقب تداول صوره عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وسبب "الاسم المسيحي" حالة جدل واسعة، عقب افتتاح المسجد في محافظة البحيرة شمال مصر مساء الجمعة.
وبحسب وسائل إعلام محلية، يعود تسمية المسجد إلى عزبة "شنودة" التي جرى بناؤه على أراضيها.
تغيير الاسم
رغم تبرير إطلاق الاسم على هذا المسجد، استمر الجدل بين رواد مواقع التواصل، حتى كشف وكيل وزارة الأوقاف لشؤون الدعوة في مصر، الدكتور أيمن أبوعمر، عن قرار جديد بشأن "شنودة".
كشف "أبوعمر" في بث مباشر عبر صفحته بـ"فيسبوك"، أن المسجد اسمه الحقيقي "مسجد عزبة شنودة"، لكن كلمة "عزبة" سقطت من اللوحة بحسب إشارته.
أشار "أبوعمر" إلى أن الوزارة تواصلت مع أهالي العزبة، وصدر قرار بعد مناقشتهم بتغيير اسم المسجد ليكون "عباد الرحمن"، مشددًا على ضرورة إيضاح هذا الأمر منعًا لإثارة الفتن.
عن المسجد
كان مصدر مطلع أشار لوسائل إعلام محلية مصرية، إلى أن الأرض التي بني عليها المسجد، تبرّع بها مجموعة من المسيحيين، وأن الجامع مُقام منذ فترة وخضع في الفترة الأخيرة لعملية ترميم وأعيد افتتاحه.
وقال مواطن من أهالي القرية إن أول مَن سكنها كان رجلاً يدعى شنودة، وسمّيت القرية باسمه وكذلك المسجد.
المسجد مُقام على مساحة 145 مترا، وبتكلفة إجمالية مليون و200 ألف جنيه، بالجهود الذاتية.