لا تزال قصة رقص وغناء الشيخ ممدوح عامر في حفل زفاف شقيقه، حديث مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام.
ورغم خروج الشيخ في مداخلات تلفزيونية عديدة واعتذاره لمحبيه إلا أن بعض الكلمات اعتبرها كثيرون غير موفقة.
قال الشيخ في البداية، إنه لن يعتذر لأحد خاصة نقابة القراء لأنه ليس عضوا فيها واعتذاره سيكون فقط بمحبيه.
أضاف: "نقابة القراء لها حق في كل ما تقوله عن هيبة القارئ، لكن أرفض أن ينال مني أحد لأننا في النهاية بشر، أنا لم أرتد الملابس الأزهرية في الفرح، وكنت في بيتي وسط أسرتي".
ومن جانبها، استنكرت نقابة محفظي وقراء القرآن الكريم الواقعة وأوضحت في بيان صحفي، أنه كان من الأولى به أن يحترم القرآن الكريم الذي يتعايش منه والذي جعل له اسما بين الناس، ولكن لم يفعل ذلك وإنما هبط إلى مستوى متدن لا يليق بأهل القرآن، على حد تعبيرها.
وتوعدت باتخاذ الإجراء الرادع، ضد كل قارئ يتلاعب بآيات الله.