شيرين عبدالوهاب تبكي على الهواء: "بحاول أمشي جوه الحيط"
بكت شيرين عبدالوهاب في مداخلة على الهواء، مع الإعلامي المصري عمرو أديب ببرنامج الحكاية تعليقا على التسجيل الصوتي لوالد زوجها حسام حبيب.
ونالت أزمة المطربة شيرين عبدالوهاب وزوجها حسام حبيب اهتماما كبيرا في الفترة الماضية بعد التسجيل المسرب المنسوب إلى والد المطرب المصري وحديثه عن أطماع نجله في زوجته وسعيه للزواج بفتاة تصغره في العمر من أجل الإنجاب.
وحرص الثنائي على الرد عل هذا التسريب للتأكيد على أن علاقتهما قوية، وأن الحب هو أهم ما يميز هذه العلاقة، كما أعلن حسام حبيب عن قطع علاقته مع والده، واللجوء إلى القضاء.
وخلال المداخلة الهاتفية على قناة "إم بي سي مصر" انهارت شيرين وظلت تبكي، قائلةً "أنا تعبانة.. أنا بحاول أمشي جوه الحيط"، مشيرةً إلى كونها تأذت بشكل نفسي كبير، ولم تتمالك نفسها خلال الحوار وظلت تبكي.
من جهته، أكد حسام حبيب أنه سيتقدم ببلاغ للنائب العام بسبب الابتزاز الذي تعرض له.
وأشار إلى كونه أكد لشيرين أن "دوره كزوج لها هو زيادة أموالها"، كما شدد على أنهما لا يحتاجان بعضهما مادياً، ونفى أن يكون لشيرين أي تأثير على عمله كمطرب.
وأكد حبيب أن هناك أشخاصا في الوسط الفني لديهم الرغبة في تدمير زوجته، خاصة أنهم كانوا يعملون مع شيرين قبل أن يتوقف التعاون معهم، واعتبر أن هذا الأمر دفهم لاختلاق هذه الأزمة إثر خسارتهم للاستفادة المالية التي كانوا يحصلون عليها من شيرين، كما قال حبيب إنه فوجئ بخروج تفاصيل من حياته الخاصة للعلن.
ورأى المطرب المصري أنه "أمر وارد أن تكون هناك زيجات لا يرضى عنها الآباء أو الأمهات"، ولكنه اعتبر أن "ترصد هذا الأمر ونشره للعلن هو عمل يأتي من شبكة تجسس".
وكشف حبيب عما حدث يوم اكتشافه للتسجيل المسرب، وقال إنه استيقظ من نومه على بكاء زوجته، وحينما سألها عما يحدث أجابته قائلة "أبوك"، ووقتها سألها مسرعاً "اتوفى؟"، لكنها أخبرته بما حدث.
وأشار إلى أنه ضحك من الصدمة، وظل يتساءل متى سيتركهم أقرب الأشخاص كي يعيشوا في سلام، خاصة أنه لا يستطيع محاسبة والده، حسب تعبيره.
وكشف حبيب أن الفتاة التي سجلت المقطع لوالده تواصلت معه وحاولت ابتزازه حيث كانت ترغب في الحصول على مليوني جنيه لوقف نشر التسجيل، كما أنها جعلته يستمع إلى جزء لم ينشر منه بعد.
aXA6IDMuMTMzLjExOS4yNDcg جزيرة ام اند امز