محامي شيرين لـ"العين الإخبارية": موكلتي في المستشفى رغما عنها للحصول على 150 ألف جنيه
فجر المستشار ياسر قنطوش، محامي الفنانة المصرية شيرين عبدالوهاب، مفاجأة مدوية حول إكراهها معنوياً على البقاء داخل أحد المستشفيات النفسية لاستكمال علاجها.
وقال ياسر قنطوش في تصريحات خاصة لـ "العين الإخبارية" إن وزارة الصحة المصرية أصدرت تقريراً طبياً يؤكد أن حالة الفنانة شيرين عبد الوهاب لا تستوجب العلاج الإلزامي منذ أسبوع.
وتابع حديثه قائلاً: "أرغمت إدارة المستشفى شيرين عبدالوهاب على البقاء فيها، وقاموا بإكراهها معنوياً على التوقيع على قرار العلاج الاختياري".
وأكد محامي الفنانة المصرية أن هذا التوقيع يوجد به نوع من أنواع الإكراه المعنوي عليها، مشيراً إلى أن هذا التوقيع يلزمها بالبقاء في المستشفى، وهذا لا يتوافق مع رغبتها، فهي تريد مغادرتها.
وأضاف: "تم منع موكلتي من الخروج من المستشفى بالرغم من استقرار وضعها الصحي"، لافتاً إلى أن المستشفى لم تلتزم بتقرير وزارة الصحة.
وطالب ياسر قنطوش وزارة الصحة بسرعة التدخل لإنقاذ موكلته، وإيقاف الإكراه المعنوي الذي تمارسه عليها إدارة المستشفى، واصفاً ما يحدث مع شيرين داخل هذه المصحة بـ"المهزلة".
وأكد أن الغرض الأساسي للمستشفى هو تحقيق مكاسب مادية ومعنوية من موكلته، مشيراً إلى أن الشهر الواحد بها يتكلف 150 ألف جنيه.
واستكمل قائلاً: "إدارة المستشفى حريصة على بقاء شيرين رغماً عنها لتحقيق دعايا لهم على حساب موكلته، بالرغم من انتهاء فترة علاجها وتعافيها التام، وانتهاء فترة الحجز الإلزامي للعلاج".
وكشف محامي الفنانة المصرية، أنه اتخذ مجموعة من الإجراءات ضد المستشفى، وقام بتقديم المستندات التي تثبت عدم حاجة موكلته للبقاء في المستشفى لجميع الجهات المسؤولة ومنها وزارة الصحة المصرية، والمجلس الإقليمي للصحة النفسية، ومجلس العلاج الحر.
ويذكر أن المستشار ياسر قنطوش، كان قد أصدر بيانًا قبل أيام، ينفي فيه ما تداولته ونشرته بعض المنصات المحلية عن وفاة شيرين عبدالوهاب أو سفرها للخارج، مؤكداً أن تلك الأخبار كاذبة لا أساس لها من الصحة.