تساؤلات كثيرة، فرضت نفسها في معركة المغنية المصرية، شيرين عبدالوهاب الأخيرة مع طليقها حسام حبيب، والتي امتدت إلى قسم الشرطة.
ومن أبرز الأسئلة التي فرضت نفسها هو "أين خطيب شيرين الجديد.. أين الرجل الغامض من كل هذه الخلافات.. لماذا غاب عن المشهد رغم إصابة شيرين على يد طليقها بإصابات بالغة الخطورة".
واعتبر قطاع عريض من الجمهور طرح هذه الأسئلة أمرا منطقيا، لاسيما أنها أعلنت خطوبتها منذ أسابيع.
وكانت شيرين عبدالوهاب قد حررت محضرا في قسم الشرطة ضد حسام حبيب، اتهمته خلاله بالتعدي عليها بالضرب، واحتجازها داخل "استوديو".
بالفعل امتثل حسام حبيب لأمر النيابة العامة لسماع أقواله في الاتهامات المنسوبة إليه، لكنه طلب استدعاء ابنة شيرين لسماع أقوالها مؤكدا أنه ليس طرفا في الأزمة.
قال حبيب أمام النيابة: "لست طرفا في المشاجرة، الخلاف بين شيرين و(هنا) ابنتها، بسبب شيء حدث بينهما، وتدخلت لحل المشكلة، واتصلت بوالد (هنا) بهدف إبعادها عن والدتها حرصا على سلامتها".
لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، إذ طلب حسام حبيب الاستعانة بمجموعة من شهود العيان على الواقعة، وأرفق فيديو حول ما حدث، وألمح أنه يحافظ على صورة شيرين أمام جمهورها ولذا يرفض البوح بسر
خلافها مع ابنتها.