بعد أزمة «موازين».. سر استقرار شيرين عبدالوهاب في لبنان

قررت الفنانة شيرين عبدالوهاب الابتعاد عن الأضواء مؤقتًا، والاستقرار في لبنان خلال الصيف، من أجل الراحة النفسية والإعداد الفني.

وتأتي هذه الخطوة بعد سلسلة من الضغوط التي تعرضت لها شيرين عبدالوهاب مؤخرًا، كان آخرها مشاركتها في مهرجان "موازين" رغم معاناتها من وعكة صحية.

ووفق ما أفادت به مصادر مقربة، فإن شيرين مرت بحالة نفسية صعبة عقب مشاركتها في المهرجان، خاصة بعد الانتقادات التي واجهتها بسبب اعتمادها على تقنية "البلاي باك" خلال الحفل، رغم توصية فريقها الطبي بعدم الصعود إلى المسرح. إلا أنها أصرت على إحياء الحفل احترامًا لجمهورها، مما فاقم حالتها الصحية والنفسية.

وفي ضوء هذه المستجدات، فضّلت شيرين الانعزال مؤقتًا في بيروت، بهدف إعادة التوازن والاستعداد للمرحلة القادمة من مشوارها.

وتشمل هذه المرحلة وضع اللمسات الأولى على ألبوم جديد، بالإضافة إلى تحضيرات لتسجيل ديو غنائي مشترك مع الفنان اللبناني فضل شاكر، يعودان من خلاله إلى التعاون بعد فترة انقطاع.

ومن جهة أخرى، كانت شيرين قد وقّعت مؤخرًا عقد شراكة فنية مع شركة "سوني ميوزك الشرق الأوسط"، بعد تسوية نزاعها القضائي مع شركة "روتانا"، الذي انتهى بقرار قضائي لصالحها.

ووفقًا للعقد الجديد، ستتولى "سوني" إدارة أعمالها الفنية بشكل كامل، من خلال فريق إنتاج وتسويق يجمع بين خبرات عربية وأوروبية، بهدف إعادة إطلاق مشوارها الفني ضمن رؤية تتماشى مع تطورات السوق الموسيقي العالمي.

وتُعد هذه الفترة بمثابة إعادة ترتيب لأولويات الفنانة المصرية، في محاولة للانطلاق بخطوات محسوبة بعد سلسلة من التحديات الشخصية والمهنية التي أثرت على حضورها الفني في السنوات الأخيرة.