الجلد الذكي يمنح روبوتات المستقبل قدرة التخفي بين البشر
يعمل مجموعة من العلماء العسكريين بالولايات المتحدة على تطوير جلد صناعي لربوتات المستقبل يساعدهم على التخفي بين البشر.
يعمل مجموعة من العلماء العسكريين بالولايات المتحدة على تطوير جلد صناعي لروبوتات المستقبل يساعدهم على التخفي بين البشر.
وحسبما أفاد موقع "فوكس نيوز"، فإن فكرة الجلد المموه استوحاها العلماء من قدرة كائن الحبار البحري على تلوين جلده للهروب من الأخطار التي يتعرض لها في أعماق البحار.
ويخدم توظيف هذا الابتكار لصالح العمل العسكري سياسة الولايات المتحدة الأمريكية التي تهدف لتعيين الروبوتات مكان الجنود في ساحات القتال بالمستقبل.
كما أن منح هذه الروبوتات إمكانية التخفي والتمويه بالجلد الذكي سيعطيها قدرات قتالية فائقة توفر لها الغلبة في أي معركة في المستقبل.
وفيما يخص الروبوتات القتالية كان مسؤول عسكري سابق بالجيش البريطاني قد حذر من المخاطر الكبيرة لانتشار الأسلحة ذاتية التحكم المعروفة باسم الروبوتات القاتلة، خاصة في دعم الإرهاب.
وفي حوار سابق له مع "التليجراف" قال ريتشاد بارونز المسئول العسكري البريطاني السابق: إن تطور تكنولوجيا الأسلحة ذاتية التحكم سيغري الحكومات للمسارعة في ضمها لترسانتها بالمستقبل، على الرغم مما يمثله انتشار هذه الأسلحة من خطر لاحتمالية وصولها لأيدي المنظمات الإرهابية.
وسبق أن انتشرت مطالبات من عدد كبير من العلماء حول العالم لدفع الأمم المتحدة للحد من تصنيع مثل هذه الأسلحة، غير أن الجنرال البريطاني الذي كان مسؤولا عن توقع مجريات الحروب، قال إن كل هذه المساعي ستبوء بالفشل في مواجهة طمع الدول الحريصة على تدعيم قدراتها العسكرية.
وتأتي تصريحات بارونز بعد أن تقدم أكثر من 100 عالم من رواد تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي ومنهم إيلون موسك، ومصطفى سليمان (بريطاني الجنسية)، أحد مؤسسي برامج التعلم الآلي في شركة (DeepMind) التابعة لجوجل، بطلب للأمم المتحدة بوقف تصنيع هذه الأسلحة.
وعللوا ذلك بأن تطوير مثل هذه التكنولوجيا سيؤدي إلى "ثورة ثالثة في عالم الحروب"، يمكن أن تعادل اختراع البارود والأسلحة النووية.
وتقدم هؤلاء العلماء بمذكرة حملت توقيعاتهم، جاء فيها أنه "بعد تطوير هذه التقنيات، ستعمل "الروبوتات القاتلة" على توسيع نطاق النزاعات، وخلال فترات زمنية أسرع مما يمكن للبشر استيعابه".
وقد وُقعت الرسالة من قبل مؤسسي 116 شركة متخصصة في الذكاء الاصطناعي من 26 دولة، حيث نُشرت هذا الأسبوع قبل المؤتمر الدولي المشترك للذكاء الاصطناعي "IJCAI"، بهدف التزامن مع بداية المحادثات الرسمية من قبل الأمم المتحدة لدراسة هذا الحظر.
aXA6IDMuMTM1LjE4NC4xOTUg جزيرة ام اند امز