سفن غير مأهولة.. استراتيجية أمريكية لمواجهة روسيا والصين
تسعى الولايات المتحدة الأمريكية إلى تعزيز أسطولها العسكري بسفن غير مأهولة لضمان تفوقها في مواجهة روسيا والصين.
وأفاد تقرير للبحرية الأمريكية نُشر اليوم الثلاثاء أنها تتوقع أن يتألف أسطولها في المستقبل من أكثر من 350 سفينة مأهولة ونحو 150 سفينة غير مأهولة وسط آمال بأن تسهم التكنولوجيا في خفض تكاليف التشغيل بينما تستعد لمواجهة الأسطول الصيني المتنامي.
أكدت الخطة المتعلقة بعام 2040 وما بعده على "الحاجة إلى التعامل مع المنافسة الطويلة الأمد مع الصين والحفاظ على التفوق العسكري أمام روسيا".
وتتوقع أن ترتفع أعداد قطع الأسطول بشكل طفيف عن خطة بناء السفن البعيدة المدى لعام 2021 والتي تتراوح بين 321 و372 سفينة مأهولة و 77 إلى 140 سفينة كبيرة غير مأهولة.
وتمتلك البحرية اليوم 298 سفينة في "قوتها القتالية" بما لا يشمل العشرات من سفن إعادة الإمداد واللوجستيات.
وطلبت ميزانية البحرية المقترحة للسنة المالية 2023 مبلغ 27.9 مليار دولار لتمويل بناء ثماني سفن جديدة، منها غواصتان هجوميتان من طراز فرجينيا ومدمرتان من طراز أرلي بيرك وفرقاطة كونستليشن.
ويعمل الكونجرس على إضافة سفن لأسطول البحرية.