بعد صدمة كورونا.. الذكاء الاصطناعي يتنبأ بالتدفقات النقدية
لجنة اقتصادية توقعت زيادة التركيز على أدوات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي في التنبؤ بالتدفقات النقدية.
بمرور الوقت يحتل الذكاء الاصطناعي مساحة كبيرة في حياة البشرية، ويتم استخدامه في العديد من مناحي الحياة.
ويشهد استخدام الذكاء الاصطناعي في قطاعات الاقتصاد تطورا كبيرا، بعد الاعتماد عليه في كثير من الأمور، حيث توقع خبراء تزايد الاعتماد على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في التنبؤ بالتدفقات النقدية.
وتوقعت لجنة اقتصادية زيادة التركيز على أدوات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي في التنبؤ بالتدفقات النقدية، بعد أن أدت صدمة جائحة فيروس كورونا المستجد إلى تبدد توقعات الأرباح ودفعت الشركات إلى الاقتراض بكثافة لسد النقص في السيولة النقدية.
جاء ذلك مؤتمر تحول الخزانة الذي نظمه اتحاد مسؤولي الخزانة في الشركات.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن نيكولاس كريستيان الرئيس التنفيذي لشركة كاش فورس القول إن مستقبل التبنؤ بالتدفقات النقدية يرتبط بوسائل مثل التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي ونقل البيانات والدعم الآلي.
وقال جيرارد تيونبورج أحد مسؤولي الخزانة في شركة السلع الاستهلاكية البريطانية الهولندية يونيلفر إن "التعلم الآلي ينظر إليه غالبا باعتباره صندوق أسود. وسيحتاج إلى وقت للقبول به، لكننا نراه فعلا الطريق نحو المستقبل".
وأشارت بلومبرج إلى أن مسؤولي الخزانة في الشركات يستخدمون عادة بيانات الماضي لتحديد أنماط وتوقعات التدفقات النقدية في المستقبل. وهذا أصبح مستحيلا بسبب التحركات الحادة للسيولة النقدية في أعقاب تفشي جائحة كورونا.
aXA6IDMuMTMzLjExNy4xMTMg
جزيرة ام اند امز