الصدمة تعلو وجوه العائدين إلى "فلوريدا كيز" بعد إعصار إرما
السكان الذين فروا من إعصار إرما بدأوا في العودة إلى منازلهم في جزر "فلوريدا كيز"، الأربعاء، ليكتشفوا حجم الدمار
بدأ السكان الذين فروا من الإعصار إرما في العودة إلى منازلهم في جزر "فلوريدا كيز" في وقت مبكر، الأربعاء، ليكشف لهم نور الصباح عن حجم الدمار الذي لحق بأعداد كبيرة من المباني السكنية والتجارية.
وقال مسؤولون إن أكثر من 60 شخصا لقوا حتفهم في الإعصار، وهو واحد من أقوى الأعاصير المسجلة في الأطلسي على الإطلاق.
ولقي 18 على الأقل حتفهم وانتشر الدمار في أنحاء جزر فلوريدا كيز، وهي أول منطقة من اليابسة الأمريكية ضربها الإعصار، الأحد الماضي، ليصبح ثاني أكبر إعصار يجتاح البر الرئيسي للولايات المتحدة هذا الموسم.
وترتبط "فلوريدا كيز"، وهي سلسلة جزر سياحية تمتد حتى خليج المكسيك، ببعضها البعض عن طريق مجموعة من الجسور في طريق ضيق طوله 160 كيلومترا تقريبا.
وسمحت السلطات، أمس الثلاثاء، بعودة السكان وأصحاب الأعمال إلى جزر كي لارجو وتافيرنير وإسلامورادا، حيث أصاب حجم الدمار الكثير من العائدين بحالة من الذهول، كما عادت بعض المطارات في فلوريدا للعمل على نطاق محدود، من بينها مطار ميامي أحد أزحم المطارات الأمريكية.
وذكرت مقاطعة مونرو، التي تضم جزر كيز، على "تويتر" أن كل الجسور وعددها 42 سليمة، وأنه أصبح من الممكن الآن استخدام أحد جزأين غمرتهما المياه من طريق يو.إس.1.
وقالت السلطات إنها تمنع العودة إلى باقي جزر فلوريدا كيز لإتاحة الوقت لإعادة خدمات الكهرباء والمياه والوقود والخدمات الصحية.
وفي أنحاء فلوريدا والولايات القريبة ظل ما يقرب من 5.8 مليون مبنى سكني وتجاري بدون كهرباء الليلة الماضية انخفاضا من 7.4 مليون، الإثنين الماضي.
وأشارت أكبر شركة للكهرباء في الولاية إلى أن الأجزاء الغربية من فلوريدا قد تظل بدون كهرباء حتى يوم 22 سبتمبر/ أيلول المقبل.