بعد صدمة الرباعية.. 3 إصلاحات مطلوبة في منتخب تونس
يسعى منتخب تونس للتعافي بعد صدمة الخسارة بنتيجة 0-4 خلال المواجهة الودية أمام كوريا الجنوبية التي دارت الجمعة.
وتدخل هذه المباراة الودية ضمن تحضيرات "نسور قرطاج" للتصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026، والتي ستنطلق في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، بجانب نهائيات كأس أمم أفريقيا 2023 المقرر إقامتها بكوت ديفوار بداية العام المقبل.
وفي إطار جولته الآسيوية، سيخوض بطل أفريقيا في مناسبة واحدة يوم الثلاثاء المقبل مواجهة ودية ثانية ستجمعه بنظيره الياباني.
وترصد "العين الرياضية" عبر التقرير التالي 3 إصلاحات مطلوبة في منتخب تونس قبل الاختبار الودي أمام "الساموراي".
تغيير طريقة اللعب
أجمع معظم المحليين على فشل المنظومة التكتيكية التي اعتمدها جلال القادري مدرب "نسور قرطاج" خلال مواجهة كوريا الجنوبية والمتمثلة في طريقة 3-4-3.
وبات من الواضح أن منتخب تونس يقدم مستويات أفضل عندما يعتمد على طريقة لعبه التقليدية والتي تقوم على 4 مدافعين و3 لاعبين دفاعيين في خط وسط الميدان وأيضا 3 مهاجمين.
ويحتاج بطل أفريقيا لاستعادة ثوابته التكتيكية التي سمحت له في وقت سابق بتحقيق نتائج مميزة في بطولة كأس أمم أفريقيا وأيضا نهائيات كأس العالم.
خيارات فنية جديدة
قدم عدة نجوم مستويات ضعيفة خلال موقعة سيول، مما جعلهم في مرمى انتقادات الجماهير على شبكات التواصل الاجتماعي.
ومن بين اللاعبين الذين حصل حولهم إجماع بضرورة الاستغناء عنهم حارس المرمى أيمن دحمان، فضلا عن مدافع المحور ياسين مرياح، والظهير الأيسر علي معلول.
ومن المنتظر أن يعول جلال القادري على لاعبين جدد خلال موقعة كوبي، على غرار البشير بن سعيد وأسامة الحدادي وأيضا النجم محمد علي بن رمضان.
التحلي بالروح العالية
غابت الروح القتالية عن لاعبي منتخب تونس خلال مواجهة كوريا الجنوبية التي احتضنها يوم الجمعة الماضي استاد سيول.
وتوجد عدة أسباب وراء غياب الروح، من بينها تركيز بعض اللاعبين على الرهانات التي تنتظرهم مع أنديتهم خلال الفترة المقبلة، فضلا عن عامل الإرهاق البدني بسبب طول السفرة وفارق التوقيت.
ويتعين على منتخب تونس اللعب بروح عالية أمام اليابان لتفادي التعرض لهزيمة جديدة قد تعقد وضعيته قبل انطلاق تصفيات كأس العالم 2026.