اعترافات الأمريكي المتهم بقتل لاجئة أوكرانية: «اعتقدت أنها تقرأ أفكاري»

كشفت تسجيلات هاتفية مسرّبة من داخل أحد السجون في ولاية كارولاينا الشمالية عن اعترافات مثيرة للجدل أدلى بها الأمريكي ديكارلوس براون (34 عاماً)، المتهم بقتل اللاجئة الأوكرانية إيرينا طعناً داخل قطار في مدينة شارلوت.
وخلال مكالمة أجراها من محبسه في سجن مقاطعة مكلنبورغ مع شقيقته تريسي بتاريخ 28 أغسطس/ آب، ونشرتها صحيفة بريطانية، برّر براون جريمته باعتقاده أن الحكومة الأمريكية تتحكم بعقله، وأن الضحية كانت "تقرأ أفكاره".
وأكد أنه لم يسبق له التعرف على زاروتسكا أو التحدث إليها قبل الحادثة.
وكانت كاميرات المراقبة قد وثّقت لحظة الهجوم، حيث باغت براون الضحية من الخلف بطعنات قاتلة أثناء جلوسها في القطار بتاريخ 22 أغسطس/ آب، ما أدى إلى وفاتها على الفور. الحادثة أثارت صدمة واسعة في الأوساط المحلية، وأعادت فتح النقاش حول معايير السلامة في وسائل النقل العام.
وخلال اعترافاته، قال براون لشقيقته: "أصبت يدي أثناء طعنها. لم أقل لها أي كلمة. إنه أمر مخيف، أليس كذلك؟ لماذا قد يطعن أحدهم إنساناً لا يعرفه؟"، مضيفاً أنه كان يعتقد أن الحكومة زرعت "مواد غريبة" في دماغه للتحكم في تصرفاته، مؤكداً أنه شعر وكأن "شخصاً آخر" ارتكب الجريمة بدلاً عنه.
من جانبها، أوضحت شقيقته تريسي أنها التقت به وجهاً لوجه من خلف الزجاج في السجن، وأكد لها أنه استهدف الضحية لاعتقاده بأنها تقرأ أفكاره.
وأضافت أن شقيقها كان قد أجرى عدة اتصالات برقم الطوارئ 911 قبل وقوع الجريمة، مدعياً أن "شريحة إلكترونية" صغيرة تتحكم بعقله، إلا أن السلطات تعاملت مع بلاغاته باعتبارها حالة طبية لا تستدعي تدخلاً أمنياً.