أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا)، الأربعاء، أن رائدي فضاء قد يضطران للبقاء في الفضاء حتى عام 2025.
ويعود هذا إلى مشكلات في كبسولة "ستارلاينر" الجديدة من إنتاج شركة بوينغ.
رائدا الفضاء الأمريكيين باري ويلمور وسونيتا ويليامز متواجدان على محطة الفضاء الدولية منذ يونيو/حزيران، رغم أن مهمتهما كانت مقررة لمدة أسبوع واحد فقط.
وبعد إطلاق المركبة من مركز كيب كانافيرال الفضائي في فلوريدا، نجحت في الالتحام بمحطة الفضاء الدولية في المحاولة الثانية بسبب مشكلات في المحركات، إضافة إلى تعرضها لتسرب هيليوم.
حالياً، تناقش "ناسا" خيارين لإعادة رائدي الفضاء إلى الأرض. الأول هو عودتهما على متن "ستارلاينر"، ولكن يجب أولاً إصلاح المركبة الفضائية.
أمّا الآخر، فهو استبدال اثنين من 4 رواد الفضاء في مهمة "سبيس إكس كرو 9"، التي من المقرر إطلاقها في سبتمبر/أيلول، ويمكن لويلمور وويليامز العودة إلى الأرض مع الطاقم في فبراير/شباط.