بإطلاق الرصاص في الهواء.. طالبان تفرق مظاهرة نسائية
حاولت أفغانيات التظاهر اليوم الخميس في كابول للمطالبة بحقهن في التعليم، قبل أن يفرقهن عناصر من طالبان عبر إطلاق النار في الهواء.
وقامت ثلاث شابات محجبات يضعن كمامات طبية برفع لافتة كُتب عليها باللغة الإنجليزية "لا تسيّسوا التعليم!"، أمام ثانوية ربيعة بلخي للبنات، في شرق العاصمة الأفغانية.
كذلك كتب على اللافتة، المذيلة بصورة لفتيات محجبات يجلسن في صف مدرسي: "لا تكسروا أقلامنا، لا تحرقوا كتبنا، لا تغلقوا مدارسنا".
وما إن انضمت إليهن 3 متظاهرات أخريات حتى تدخل نحو 10 مسلحين من طالبان ودفعوا الفتيات بعنف باتجاه بوابة المدرسة المغلقة.
وأمسك أحدهم باللافتة، فيما هاجم آخرون الصحفيين الأجانب وحاولوا منعهم من التصوير، ثم أطلق أحدهم رشقا من الأعيرة النارية في الهواء.
كان يقودهم شاب غير مسلح مزود بجهاز اتصال لاسلكي، قدم نفسه على أنه مولوي نصر الله، قائد القوات الخاصة لطالبان في كابول والمنطقة المحيطة بها.
طلب من رجاله جمع نحو عشرة صحفيين يعملون جميعا لحساب مؤسسات إعلامية دولية، للتحدث اليهم، وقال "أنا أحترم الصحفيين، لكن هذه التظاهرة غير مرخصة، ولو طلبن الإذن بالتظاهر، لحصلن عليه.. اني أحترم حقوق المرأة لولا ذلك لما كنتم هنا"، بينما يحيط به حراس مسلحون.
وأوضح "حاولتم تغطية تظاهرة غير قانونية.. أذكركم أنه في البلدان العصرية، فرنسا أو الولايات المتحدة، قامت الشرطة بضرب المتظاهرين".
ودعت إلى هذه التظاهرة على الإنترنت مجموعة تحمل اسم "حركة عفوية للنساء الناشطات في أفغانستان".
aXA6IDE4LjIxOC45OS44MCA=
جزيرة ام اند امز