لتجنب تساقط الشعر.. احذروا هذه العادة أثناء الاستحمام
رغم أن تساقط الشعر، مشكلة مؤرقة تواجه الكثير من الأشخاص، خاصة النساء، فإنه يمكن حلها بالتوقف عن عادة أثناء الاستحمام.
وتلعب العديد من العوامل مثل الجينات، والنظام الغذائي المتبع، ومستويات التوتر وحتى طريقة الاستحمام، دوراً مهماً في التسبب في تساقط الشعر.
ولكن الأمر الذي قد لا يعرفه الكثيرون، أن بالفعل طريقة الاستحمام، يمكن أن تحدث فرقاً في مقدار الشعر المفقود.
وفقاً لموقع "bestlife" الأمريكي، قد يساهم استخدام الماء الساخن لغسل الشعر في تساقطه، وهي العادة الضارة للغاية التي يجب التوقف عنها للحفاظ على الشعر قد الإمكان.
يعتبر تساقط الشعر أثناء الاستحمام أمراً مفروغاً منه، وفقاً للأكاديمية الأمريكية لأطباء الجلد (AAD)، فإن فقدان ما بين 50 إلى 100 خصلة على مدار اليوم أمر طبيعي تماماً.
لكن استخدام الماء الساخن لغسل الشعر قد يؤدي إلى زيادة هذه الأرقام عن طريق إضعاف خصلاته، مما يؤدي إلى المزيد من تساقطه بمرور الوقت.
وعن هذه العادة قال مصفف الشعر الشهير مارك تاونسند: "الماء الساخن يمكن أن يتلف بروتينات الكيراتين في الشعر ويزيل الزيوت الطبيعية من فروة الرأس مما يجعل الشعر جافاً وضعيفاً للغاية مما يؤدي إلى التكسر".
وأضاف: "الماء الساخن يفتح طبقة بشرة الشعر، مما يؤدي إلى فقدان الرطوبة وتقصفها، العوامل الكثيرة التي يمكن أن تساهم في تساقط الشعر".
ورغم أن الاستحمام بالماء الساخن في بداية أو نهاية يوم طويل، من الأمور المحببة للكثيرين، فإنه يجب غسل الشعر بالماء الفاتر وشطفه بالماء البارد.
وقال تاونسند: "الماء الدافئ أو الفاتر مثالي لغسل الشعر لأن هذا الماء دافئ بدرجة كافية للمساعدة في إذابة الزيوت الطبيعية على فروة الرأس دون الإفراط في تجريد وتجفيفها والشعر والجلد مثل الماء الساخن للغاية".
وتابع: "عند الشطف، من الأفضل استخدام الماء البارد لأن ذلك يساعد على سد طبقة بشرة الشعر، والحفاظ على الرطوبة لمنع تكسرها، ثم تأتي خطوة الأخيرة والمهمة، وهي ترطيب الشعر بالبلسم".
وبالإضافة إلى تجنب غسل الشعر بالماء الساخن للغاية، ينصح باستخدام منتجات ذات مكونات تقوية مثل الجوجوبا أو زيت بذور الكتان.