خوفا من عدوى الانقلاب.. دولة أفريقية تعتقل ضباطا في الجيش
ألقت السلطات السيراليونية القبض على ضباط في الجيش، بزعم التخطيط لهجمات عنيفة، بالتزامن مع الانقلاب في النيجر مؤخرا.
وقالت الشرطة في سيراليون، إن "القطاع الأمني يتابع معلومات استخبارية بشأن أنشطة أفراد معينين ، بينهم ضباط عسكريون كبار ، يعملون على تقويض السلام والهدوء في الدولة"، معلنة "اعتقال عدة أشخاص".
وأضافت أن المشتبه بهم خططوا لاستخدام الاحتجاجات السلمية المخطط لها الأسبوع المقبل "كذريعة لشن هجمات عنيفة على مؤسسات الدولة والمواطنين المسالمين".
الاعتقالات تأتي بعد عام من أعمال الشغب الدامية التي اندلعت في البلاد خلال أغسطس / آب الماضي، وخلفت أكثر من 30 قتيلاً.
وأثار التضخم والسخط الشعبي من الحكومة حينها أعمال شغب تسببت في مقتل 27 مدنياً وستة من ضباط الشرطة.
وقالت منظمة العفو الدولية إنها جمعت شهادات تزعم "الاستخدام المفرط للقوة" وأدانت القيود المفروضة على الإنترنت.
وشهدت سيراليون؛ وهي دولة صغيرة في غرب أفريقيا من بين أقل البلدان نمواً في العالم انتخابات عامة في 24 يونيو/ حزيران أعيد انتخاب الرئيس جوليوس مادا بيو لولاية ثانية في الجولة الأول، بحسب النتائج الرسمية التي رفضتها المعارضة، وامتنعت عن المشاركة في أي منصب حكم محلي ووطني، واتخذت قرارًا بمقاطعة البرلمان.
ولاحظ المراقبون الدوليون وجود "تناقضات إحصائية" وأدانوا "الافتقار إلى الشفافية" في فرز الأصوات بعد التصويت في الانتخابات الأخيرة.