3 أسباب تدعم نجاح مهمة مسبار الأمل
مسبار الأمل يمثل مقدمة لخطط أكبر في الفضاء، حيث تسعى الإمارات إلى إقامة "أول مستوطنة بشرية صالحة للسكن" على سطح المريخ بحلول عام 2117
وصف الدكتور علاء النهري، نائب رئيس المركز الإقليمي لتدريس علوم وتكنولوجيا الفضاء بالأمم المتحدة، فرص نجاح مهمة مسبار الأمل بأنها عالية جدا، وتصل إلى 100%.
وقال النهري في تصريحات خاصة لـ"العين الإخبارية" إن هناك 3 أسباب تدعم نجاح مهمة مسبار الأمل الإماراتي الذي سينطلق إلى كوكب المريخ في 17 يوليو/تموز الجاري.
وأضاف أن السبب الأول هو أن المسبار خضع لعدة اختبارات تم خلالها التأكد من قدرته على أداء مهمته، لا سيما الاختبار الخاص بـ"محاكاة البيئة الفضائية"، والذي اجتازه المسبار بنجاح كبير.
وأوضح أن السببين الثاني والثالث أشار إليهما تقرير نشره موقع إذاعة صوت ألمانيا "دويتشه فيله" في 7 يوليو/تموز الجاري، وهما أن الإمارات نجحت في إطلاق القمر الصناعي (خليفة سات) من نفس موقع المسبار بجزيرة "تانيغاشيما" اليابانية، وتم إطلاقه على نفس نوع الصواريخ، التي ستطلق المسبار، وهي صواريخ "إتش 2 إيه".
يأتي ذلك بالإضافة إلى خبرات النجاح السابقة، حيث حققت الأقمار الصناعية السابقة لرصد الأرض أداءً جيدًا، لذلك هناك فرصة جيدة جدا لدخول مسبار الأمل بنجاح مداره المريخي و "الاستيقاظ" لمهمته في فبراير المقبل.
ويمثل مسبار الأمل مقدمة لخطط أكبر في الفضاء، حيث تسعى الإمارات إلى إقامة "أول مستوطنة بشرية صالحة للسكن" على سطح المريخ بحلول عام 2117.