توقيع الصيغة النهائية لوقف إطلاق النار في طرابلس
مجلس أعيان ترهونة يوقع على الصيغة النهائية لاتفاق وقف إطلاق النار جنوب العاصمة الليبية طرابلس
اتفقت الجماعات المسلحة في جنوب العاصمة الليبية طرابلس، الثلاثاء، على الصيغة النهائية لهدنة وقف إطلاق النار والاشتباكات بينهما، ووقع عليها مجلس أعيان مدينة "ترهونة"، الذي يضم رموز وزعماء قبائل المدينة وعدداً من الشخصيات العامة الليبية.
- اتفاق هدنة جديد في طرابلس بوساطة محلية
- 5 قتلى و20 جريحا في اشتباكات بين مليشيات السراج و"اللواء السابع" بطرابلس
وجاء التوقيع بعد يوم واحد من توقيع لجنة "أعيان طرابلس" على الاتفاق الذي ينهي اشتباكات استمرت أسبوعاً وأسفرت عن مقتل 16 شخصاً وجرح 65 آخرين، بعد مساعٍ جاهدة من جانب المجلس الاجتماعي ورفلة استمرت يومين متتاليين.
وشهد جنوب العاصمة الليبية، منذ الأربعاء الماضي، اشتباكات بين المليشيات المدعومة من رئيس المجلس الرئاسي فايز السراج المسيطرة على العاصمة وتعرف بـ"قوة حماية طرابلس" واللواء السابع مشاة من ترهونة (غرب)، الرافض لوجود هذه المليشيات في طرابلس.
ووصل وفد الوفد الاجتماعى ورفلة، الثلاثاء، إلى ترهونة بعد زيارتهم طرابلس، للإشراف على توقيع اتفاق رأب الصدع بين أطراف النزاع ونزع فتيل الأزمة التي لاحت في أفق العاصمة.
وفي السياق ذاته، أصدر مشايخ وأعيان ترهونة بياناً بشأن الاشتباكات التي اندلعت في الـ16 من يناير الجاري جنوب طرابلس.
وأكد البيان الذي اطلعت عليه "العين الإخبارية" التزام أعيان ترهونة بما جاء في بيان جهود المصالحة الصادر عن وفد اجتماعي ورفلة، والمصادق عليه من قبل مجلس المصالحة في طرابلس.
وتنص الهدنة التي تم توقيعها في العاصمة الليبية على عودة المسلحين إلى مدينتهم، وتبادل أسرى وجثامين المسلحين الذين سقطوا في الاشتباكات.
كما دعا البيان كل الأجهزة الأمنية المختصة بالمدينة بملاحقة جميع المتهمين من أبناء ترهونة بارتكاب جرائم جنائية سواء داخل المدينة أو خارجها.
وطالب أعيان ومشايخ ترهونة في بيانهم كل من تأويهم المدينة بسبب ما تمر به البلاد، الالتزام بالتشريعات النافذة واحترام الأعراف السائدة حول مقتضيات الضيافة الاجتماعية.