السعودية تتوسع في الطاقة المتجددة.. مشروعان بقدرة ألف ميجاوات
أعلنت وزارة الطاقة السعودية في بيان اليوم الاثنين ترسية عقود مشروعي الرس وسعد للطاقة الشمسية بقدرة إجمالية ألف ميجاوات.
تم التوقيع بحضور الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة،وتبلغ تكلفة المشروعين قرابة 2.5 مليار ريال (666 مليون دولار).
وأعلن وزير الطاقة أن منظومة الطاقة تستهدف طرح مشروعاتٍ لإنتاج ما يقرب من 15000 ميجاوات من الكهرباء من الطاقة المتجددة، خلال عامي 2022 و2023، وذلك في إطار السعي إلى تحقيق الطاقة المستهدفة ضمن مزيج الطاقة الأمثل المستخدم لإنتاج الكهرباء.
ونوه وزير الطاقة، في تصريح له، بدعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وتوجيهاته السديدة في جميع المجالات التي تُحقق المنافع للوطن والمواطنين.
وأوضح الأمير عبدالعزيز بن سلمان، أن ترسية هذين المشروعين وتوقيع اتفاقيات الشراء المتعلقة بهما، هي خطوات متميزةٌ باتجاه مواصلة دفع عجلة إنجازات البرنامج الوطني للطاقة المتجددة، وتجسيدٌ ملموسٌ لالتزام المملكة بخفض الانبعاثات الناتجة عن إنتاج واستخدام الطاقة، وحرصها، في الوقت نفسه، على إرساء قواعد نهج الاقتصاد الدائري للكربون.
كما أنها تُمثل خطوات عملية باتجاه تحقيق عددٍ من الأهداف الإستراتيجية لرؤية "المملكة 2030"، لمنظومة الطاقة ككل، ولقطاع الكهرباء، على وجه الخصوص، مبيناً أن استغلال مصادر الطاقة المتجددة يُمثّل جزءاً مهماً من السعي إلى الوصول إلى مزيج الطاقة الأمثل المُستخدم في إنتاج الكهرباء، الذي يهدف إلى أن تُصبح حصة الغاز ومصادر الطاقة المتجددة في هذا المزيج حوالي 50% لكلٍ منهما بحلول عام 2030م، وبالتالي إزاحة ما يقارب مليون برميل بترول مكافئ من الوقود السائل يومياً، تُستهلك كوقود في إنتاج الكهرباء وتحلية المياه وفي قطاعات أخرى.
وسيسهمان المشروعان في تأمين احتياجات الطاقة لأكثر من 180 ألف منزل، إلى جانب خفض مليون وسبعمائة وخمسين ألف طن سنوياً من الانبعاثات الكربونية.
كما أن وزارة الطاقة تطرح جميع مشروعات الطاقة المتجددة وفق نظام الإنتاج المستقل (IPP)، حيث إن هذه المشروعات مدعومة باتفاقياتٍ لمدة 25 عاما مع الشركة السعودية لشراء الطاقة.
aXA6IDE4LjExNy4yMzIuMjE1IA==
جزيرة ام اند امز