اليمن: تحرير سعر الصرف يجذب المنح الخارجية
قرار تحرير سعر صرف الريال اليمني يسهم في جذب المنح وغيرها من موارد النقد الأجنبي من الخارج.
يسهم قرار تحرير سعر صرف الريال اليمني في جذب المنح وغيرها من موارد النقد الأجنبي من الخارج، وفقا للبنك المركزي اليمني.
وقرر البنك المركزي اليمني الثلاثاء الماضي تحرير سعر صرف الريال، وأمر البنوك بالتعامل بسعر السوق بدلا من سعر محدد.
وقال نائب محافظ المركزي اليمني عباس الباشا إن القرار يمهّد أوضاعاً مناسبة لإطلاق برنامج إعادة الإعمار في البلاد المدعوم من قبل المانحين الرئيسيين.
واعتبر الباشا أن قرار البنك المركزي هو تصحيح لوضع قائم وليس الانتقال لسياسة سعر صرف جديدة، مشيراً الى أن سياسة سعر الصرف في اليمن قائمة على التعويم منذ عام 1996، وليس على ترتيبات التثبيت بعملة واحدة أو سلة من العملات الحرة.
وقال الباشا إن سعر الصرف الرسمي الذي تحدّد إدارياً بـ250 ريالاً يمنياً للدولار الواحد، ظل منذ مايو 2016 سعر دفتري في المصارف ليس إلا، ولم يكن له أثر فاعل في عمليات العرض والطلب للنقد الأجنبي.
وأكد أن المصرف المركزي عجز منذ مايو 2016 تماماً عن الوفاء بالتزاماته تجاه المصارف في تغطية الاعتمادات المستندية للواردات السلعية بسعر صرف 250 ريالاً للدولار، ولا تزال الالتزامات التي نشأت عن ذلك قائمة.
ويأتي قرار تحرير سعر الصرف في وقت تشهد السوق المصرفية باليمن شحا في الدولار الأمريكي، واختفاءه من البنوك وشركات الصرافة وارتفاع سعر صرفه إلى 372 ريالا للدولار الواحد، مقارنة بسعر الصرف الرسمي 250 ريالا للدولار.
aXA6IDMuMTQwLjE4NS4yNTAg
جزيرة ام اند امز