اليوم يحاول "بيزوس" ومن معه مجددا ستر عورته بشكل مثير للسخرية من خلال اتهام سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان
بعد الفضيحة المدوية للملياردير الأمريكي جيف بيزوس والتي نشرتها مجلة "ناشيونال إنكوايرر"، وذلك بعد أن حصلت على محادثات وصور فاضحة من مايكل سانشيز شقيق عشيقة "بيزوس"، مقابل 200 ألف دولار، أصبح "بيزوس" في حالة نفسية سيئة أدت به إلى التخبط والهذيان ودفعته للبحث عن أي ورقة يمكنه أن يستر بها عورته أمام الشعب الأمريكي والعالم، فقرر ربط الفضيحة بأي قضية سياسية للتخفيف من عواقبها على سمعته وأسهم شركته "أمازون"، فبادر باستغلال قضية "خاشقجي" للتغطية على الفضيحة مرحلياً، فبدأ بحملة إعلامية غير مسبوقة ضد السعودية عبر صحيفة "واشنطن بوست" التي يمتلكها، حيث استخدمت الصحيفة كل ما هو مشروع وغير مشروع من تسريبات مجهولة، ومصادر مشكوك فيها، ومقالات موجهة، واستهداف غير مبرر. اغتيال معنوي لأي رأي لا يدين السعودية، وهجوم شرس قلّت فيه الموضوعية وكثر فيه التجني. محررو الصحيفة الذين يفترض أنهم يلتزمون المهنية، أصبحوا يهاجمون المملكة وقيادتها بشكل شخصي، ويواصلون اتهاماتهم بلا أدلة وبراهين. بل وصل بهم العداء والانحدار المهني إلى نشر مقال للإرهابي محمد علي الحوثي رئيس ما يسمى "اللجنة الثورية العليا" في مليشيا الحوثي الإيرانية فقط لأنه من أعداء السعودية.
اليوم يحاول "بيزوس" ومن معه مجددا ستر عورته بشكل مثير للسخرية من خلال اتهام سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بقرصنة هاتفه! هذا الادعاء الساذج وصفه وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بأنه "منافٍ للعقل وسخيف"
وبعد أن أصدر القضاء السعودي أحكامه بحق الجناة في قضية مقتل خاشقجي، وأُسدل الستار عن القضية وفصولها بإنصاف أهل الضحية وتحقيق العدالة، لم يعد أمام أولئك الحاقدين المتربصين الذين اتخذوا من هذه القضية شماعة للنيل من المملكة إلا التراجع صاغرين بحثاً عن موضوع جديد يشبعون لطماً فيه.
اليوم يحاول "بيزوس" ومن معه مجدداً ستر عورته بشكل مثير للسخرية من خلال اتهام سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بقرصنة هاتفه! هذا الادعاء الساذج وصفه وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بأنه "منافٍ للعقل وسخيف". نعم سخافة جديدة جاءت بها السيدة أجنيس كالامارد بعد أن فشلوا هم وأنقرة في تسييس قضية خاشقجي، وفشلت مساعيهم للإساءة للسعودية وتشويه صورتها.
تؤكد الحملة المسعورة واستمرار الأكاذيب والفبركات ضد سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أن الهدف هو إضعاف السعودية وكسرها عن تحقيق طموحاتها، ولكن "السعودية الجديدة" تعلم أنها ستتعرض لهجمات ومؤامرات وأكاذيب ومحاولات تشويه بشعة، لذلك لن يؤثر فيها ما يحاك ضدها، بل ستواجهه بكل صلابة، وستستمر في مشاريعها التطويرية والإصلاحات نحو تنمية البلاد وبناء الإنسان.
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة