سيمونا هاليب تعاقب نفسها بالتبرع لحرائق أستراليا
نجمة التنس الرومانية سيمونا هاليب تبتكر وسيلة جديدة لدعم جهود الإغاثة بعد حرائق الغابات التي انتشرت في أستراليا مؤخرا
ابتكرت الرومانية سيمونا هاليب، المصنفة الرابعة عالميا بين لاعبات التنس المحترفات، وسيلة جديدة لدعم جهود الإغاثة بعد حرائق الغابات التي انتشرت في أستراليا مؤخرا.
وكان عدد من نجوم العالم قرروا التبرع لصالح جهود الإغاثة من تلك الحرائق التي تسببت في وفاة عشرات الأشخاص ونحو نصف مليون حيوان، ومن هؤلاء نجم التنس الأسترالي نيك كيريوس، الذي قرر التبرع بـ200 دولار أسترالي (139 دولارا) عن كل إرسال ساحق له.
وفي الوقت الذي ترى فيه هاليب أن نقطة قوتها ليست في ضربات الإرسال، فإنها قررت التبرع بالمال لصالح تلك الجهود في كل مرة تصرخ فيها في وجه مدربها الأسترالي، وتتسبب في إزعاجه.
وكتبت النجمة الرومانية عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "حسنا يا رفاق، تعرفون كم أحب أستراليا، لكنكم تعرفون أيضا أنني لا أسدد الكثير من ضربات الإرسال الساحقة".
وأضافت: "لذا أريد أن أساعد، لكن رهاني سيكون التبرع بمبلغ 200 دولار في كل مرة أزعج فيها (المدرب) دارين كاهيل في الملعب، خلال كل مبارياتي في أستراليا، وبهذه الطريقة سأجمع الكثير من الأموال".
وغالبا تحمس هاليب، التي استعادت التعاون مع كاهيل العام الماضي بعد انفصالهما في أواخر 2018، نفسها خلال المباريات بالتوجه إلى المدرج الخاص بفريقها والصياح أمام المدرب.
وفي المقابل، قالت الأسترالية أشلي بارتي، المصنفة الأولى عالميا، إنها ستتبرع بكل المكافآت المالية التي ستحصل عليها من بطولة برزبين الأسبوع المقبل.
ويوجد معظم لاعبي الصفوة في العالم حاليا في أستراليا للمشاركة في النسخة الأولى لكأس اتحاد اللاعبين المحترفين أو للاستعداد لمنافسات بطولة أستراليا المفتوحة، أولى البطولات الأربع الكبرى في العام.
ولجأت الفرنسية إليز كورنيه، مثل هاليب، لفكرة مختلفة للتبرع بعد الاعتراف بأن ضربات الإرسال ليست من مصادر قوتها.
وقالت كورنيه عبر "تويتر أيضا: "حرائق الغابات في أستراليا مزقت قلبي.. ومثلما قالت سيمونا لن أرفع قيمة التبرعات إذا اعتمدت على إرسالي.. لذا سأتبرع بـ50 دولارا عن كل كرة قصيرة ناجحة خلف الشبكة في أستراليا، وأنا أكثر كفاءة في هذا الأمر".
aXA6IDMuMTQxLjI5LjIwMiA= جزيرة ام اند امز