6 أنشطة بسيطة وممتعة تنتظرنا بعد انتهاء الحجر المنزلي
على الرغم من شعور أغلبنا بالملل فإن التزامنا بمعايير الصحة بالبقاء في المنزل ما هو إلا مرحلة طارئة، نعود بعدها لممارسة أنشطتنا الطبيعية
"لا يعرف أغلبنا قيمة ما يملكه حتى يفقده"، تنطبق هذه المقولة بشدة على الأوقات التي نعيشها الآن، إذ يفتقد أغلبنا الأنشطة اليومية العادية التي كنا نمارسها قبل انتشار فيروس كرونا (كوفيد-19).
وتختلف الأشياء التي نفتقدها من شخص لآخر، إلا أن هناك أمورا نجتمع عليها أثناء ممارستنا طقوس الحجر المنزلي التي تحول دون خروجنا من المنزل أو القيام بأنشطة خارجية ممتعة.
وعلى الرغم من شعور أغلبنا بالملل فإن التزامنا بمعايير الصحة والوقاية بالبقاء في المنزل ما هو إلا مرحلة طارئة، نعود بعدها لممارسة أنشطتنا الطبيعية.
موقع "كريتيف بلوج" الأمريكي يستعرض في التقرير التالي أبرز الأنشطة التي تنتظرنا بعد انتهاء الحجر المنزلي:
1- الذهاب للمقهى

قد تكون من سعداء الحظ الذين قاموا بتخزين كمية لا بأس بها من القهوة لتناولها خلال فترة الحجر المنزلي، ولكن تظل تجربة الخروج للمقهى أو الكافيه لتناول القهوة تجربة مميزة.
لا يبالي أغلبنا في هذه اللحظة، إذ كانت القهوة التي سنتناولها بعد نهاية الحجر المنزلي هي الأفضل أو لا، كل ما يهمنا في وجود رفقة والاستمتاع بكوب قهوة دافئ وسط أشعة الشمس.
2- التواصل الجسدي

لا يدرك من يعيشون مع عائلتهم إحساس الوحدة الذي يختبره الملتزمون بتعليمات الحجر المنزلي ممن يعيشون بمفردهم، إذ يفتقد هؤلاء الحديث مع آخرين ومصافحة أصدقائهم وأحبابهم.
3- التسوق دون خوف

نعرف أنه لا يزال من المسموح الخروج من المنزل، إلا أن التسوق لشراء متطلبات المنزل لم يعد تجربة هادئة على الإطلاق.
بجانب خلو الأسواق من بعض المستلزمات الأساسية، أصبح أغلبنا يصاب برهاب التعامل مع الآخرين خوفًا من التقاط عدوى كورونا.
4- اجتماعات العمل

من كان يصدق أننا سنفتقد اجتماعات العمل؛ فبعد قيام أغلبنا بمهام عمله من المنزل عبر الإنترنت أصبحنا نفتقد رؤية زملاء عملنا والتواصل معهم وجهًا لوجه.
5- الأنشطة الفنية

بات الذهاب إلى السينما وتناول الفشار حلمًا بعيدًا ننتظره بفارغ الصبر، مثله الأنشطة الفنية وارتياد المتاحف والمعارض الفنية.
6- الذهاب للأندية الرياضية

يعبر البعض حاليًا عن ندمهم على التقاعس في ممارسة الأنشطة الرياضية، بعد إغلاق جميع الأندية الرياضية لتجنب انتقال الفيروس.
تبدو فكرة الذهاب إلى نادٍ رياضي أو ممارسة اليوجا من جديد تجربة تستحق التقدير عن ذي قبل.