سرت الفرحة بين الفلسطينيين مع بدء سريان الهدنة الإنسانية، صباح الجمعة، وسط أمنيات بوقف إطلاق نار دائم في القطاع.
وفي اليوم الأول للهدنة، نظم مستشفى شهداء الأقصى فعالية ترفيهية لأطفال غزة الذين عاشوا أكثر من 40 يومًا تحت القصف والحصار.
والتقت "العين الإخبارية" الأطفال المحتفلين في مستشفى شهداء الأقصى في غزة، وعبروا عن أمنياتهم البسيطة في العودة إلى منازلهم.
وكانت أمنيات الأطفال بسيطة بقدر حداثة سنهم، وقال أحدهم: "بدنا هدنة.. اشتقنا للحارة.. اشتقنا للدار.. اشتقنا نعيش في دارنا يا عم.. دارنا انقصف.. وبدنا ننام على خيمة فوق الركام".
وروت طفلة معاناتها في النزوح أكثر من مرة، وسقوط برميل متفجرات على المربع السكني الذي يضم منزل أسرتها، كما روت لحظاتها تحت الأنقاض وإصابتها بكسر في الحوض.
وقالت أريج سلطان، إحدى المشاركات في المبادرة، إن مستشفى شهداء الأقصى نظم الفعالية الترفيهية لأطفال غزة في ظل الظروف الصعبة التي يمرون بها، لإعادة الفرحة والابتسامة لهؤلاء الأطفال.