السيسي: لم نهجر أهالي سيناء وصرفنا تعويضات ضخمة
الرئيس المصري أكد أن بلاده لا تسعى للتدخل في شؤون دول أخرى، بل تسعى للحفاظ على أرضها ومصالحها وأمنها القومي.
قال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، إن السيطرة والاستقرار الأمني بمنطقة شمال سيناء في تحسن مستمر، ويتطلب الكثير من الجهد للسيطرة الكاملة.
وأكد الرئيس المصري، خلال كلمته بالندوة التثقيفية الـ31 للقوات المسلحة المصرية الأحد، بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ46 لنصر أكتوبر، رفضه إطلاق مصطلح "مهجرين" على نقل أهالي سيناء من المناطق الملاصقة للأنفاق.
وأوضح أنه تم صرف تعويضات ضخمة لأهالي سيناء الذين تم نقلهم من أماكنهم، فضلاً عن العمل على بناء مدن جديدة ومجتمعات بدوية بالمناطق الآمنة.
وأضاف الرئيس المصري أن سيناء تحتاج إلى مزيد من الجهد والتعاون، لافتا إلى أن حجم الإنفاق في 5 سنوات لم يحدث من قبل.
وأكد أن الدولة المصرية تقدم كل الدعم للشهداء من المدنيين من العمليات الإرهابية، عبر صرف التعويضات والمعاشات للذين سقطوا نتيجة العمليات الإرهابية.
وقال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إن "مصر دولة محورية في محيط مضطرب، فلا أمن ولا استقرار في تلك المنطقة بدون مصر، ومن لا يملك جيشا وطنيا وسلاحا عصريا لا يملك أمنه."
وأكد الرئيس المصري أن بلاده لا تسعى للتدخل في شؤون دول أخرى، بل تسعى للحفاظ على أرضها ومصالحها وأمنها القومي.
وشدد على أن موقف مصر والدول العربية بالكامل باستثناء دولة أو اثنتين كان واضحا من خلال الرفض الكامل للعدوان العسكري من تركيا على شمال سوريا.
وأضاف السيسي أن الدولة المصرية تنفذ عقلا لها في العاصمة الإدارية الجديدة، من خلال توفير كل البيانات في قاعدة شاملة تضم كل شيء على أرض مصر، موضحا أن هذا العقل سيكون متاحا 30 يونيو 2020.
وأوضح أن فكر الدولة مختلف تماما عن فكر الإنسان العادي، لأن مصر تحل المشاكل على المستوى الوطني، وفقا لحجم التحديات التي تواجهها.
وأشار إلى الإنجازات التي تمت على أرض الواقع، قائلاً: "اللي اتعمل في مصر ميتعملش في 30 سنة".
وتحتفل مصر هذه الأيام بالذكرى الـ46 لنصر حرب السادس من أكتوبر عام 1973 وهو اليوم الذى انتصر الجيشان المصري والسوري في حرب لاستعادة الأراضي التي احتلتها إسرائيل عام 1967.