سنغافورة تواجه صدمة كورونا بضح 38 مليار دولار

تدرس سنغافورة دعم اقتصادها بنحو 38 مليار دولار في مواجهة التداعيات الصادمة التي صاحبت تفشي فيروس كورونا المستجد حول العالم

تدرس سنغافورة دعم اقتصادها بنحو 38 مليار دولار في مواجهة التداعيات الصادمة التي صاحبت تفشي فيروس كورونا المستجد حول العالم، وأثرت على نموذجها الاقتصادي المفتوح. 

واقترح هينج سوي كيات وزير المالية السنغافوري إنفاق 55 مليار دولار سنغافوري (38 مليار دولار) لمواجهة موجة الركود المحتملة، التي سوف تنتج عن تفشي فيروس كورونا.

• سنغافورة تسجل أعلى زيادة يومية لإصابات كورونا
• كورونا يغلق السينمات والمسارح في سنغافورة
  

وقال هينج، الذي يشعل أيضا منصب نائب رئيس الوزراء لي هسين لونج، للبرلمان الخميس: "بصفتنا اقتصادا مفتوحة، سوف نتأثر بشدة بهذه الصدمات العالمية".

واقترح هينج وهو يعلن ما سماه "موازنة مرنة" أن تنفق سنغافورة نحو 11% من إجمالي الناتج المحلي لمواجهة ما وصفه بأنه قد يكون" ركودا يماثل في سوئه الأزمة المالية العالمية على الأقل".

وأضاف هينج أن سنغافورة، صاحبة المرتبة الرابعة من حيث أعلى إجمالي ناتج محلي للفرد وفقا لتصنيف صندوق النقد الدولي، سوف تنفق أكثر من 11 مليار دولار من احتياطيها الذي يقدر بمئات المليارات من الدولارات.

ويأتي هذا الاعلان بعد ساعات من إعلان وزارة التجارة أن إجمالي الناتج المحلي في سنغافورة انكمش بنسبة 2.2 % خلال الربع الأول من عام 2020.

يشار إلى أن سنغافورة سجلت 631 حالة إصابة بفيروس كورونا، ولكن من المتوقع ارتفاع أعداد حالات الإصابة بسبب محاولة نحو 200 ألف مواطن سنغافوري العودة للمدينة خلال الأسابيع المقبلة.

وقال هينج" إجراءات الصحة العامة تسببت في عرقلة النشاط الاقتصادي".

ويشار إلى أن انهيار حركة السفر عالميا بسبب فيروس كورونا أضر بسنغافورة، حيث قالت الوزارة إن القطاعات التي تعتمد على السياحة "انكمشت في ظل التراجع الحاد في أعداد السائحين".