رجاء بلمليح.. السرطان يختطف أيقونة الغناء
تسكن المطربة المغربية رجاء بلمليح في ذاكرة المستمع العربي رغم رحلة عمرها القصيرة، إذ كانت تشكل حالة فنية وإنسانية استثنائية.
وفي ذكرى وفاتها التي تحل الخميس 2 سبتمبر 2021، تلقي "العين الإخبارية" الضوء على محطات مهمة في مسيرتها الفنية القصيرة.
في 22 أبريل 1962، ولدت رجاء بلمليح بمدينة الرباط المغربية، ودفعها حبها للغناء للمشاركة في برنامج لاكتشاف المواهب في بداية الثمانينات، ونجحت في الفوز بالمركز الأول، الأمر الذي منحها الثقة وشجعها على مواصلة الغناء.
وطرحت "بلمليح" أول ألبوم غنائي في مسيرتها الفنية عام 1987، وكان بعنوان "يا جار وادينا".
وحقق هذا الألبوم نجاحا كبيرا في المغرب، وتوالت بعد ذلك أعمالها الغنائية ومنها "هكذا الدنيا تسامح، اعتراف".
كما تعاونت مع كبار الملحنين في المغرب في ذلك الوقت مثل" أحمد البيضاوي، عبدالله عصامي، المفضل العذراوي" ولم يهدأ حماسها عند هذا الأمر ، وفكرت في السفر على مصر في التسعينات، وهناك تعاونت مع أبرز نجوم التحلين مثل"حلمي بكر، صلاح الشرنوبي، جمال سلامة"
وفي القاهرة قدمت "بلمليح" أبرز وأهم أغانيها مثل"صبري عليك طال" و" يا غايب" وبمرور الأيام وتعدد التجارب الغنائية ،أصبحت من أبرز وأهم نجمات الطرب في العالم العربي، وفي 1999 منحها اليونسيف لقب سفيرا للنوايا الحسنة.
حرصت "بلمليح" على تكوين عائلة، ولذا تزوجت من المنتج المصري محمد شرف الدين، وأثمر هذا الزواج عن طفل وحيد اسمته "عمر" لكنها لم تنعم بالسعادة كثيرا.
بعد الإنجاب بفترة قصيرة، هاجمها مرض سرطان الثدي وفشلت كل محاولات العلاج، وفي 2 سبتمبر 2007 ماتت "بلمليح" داخل مستشفى الشيخ زايد بالمغرب.
aXA6IDE4LjIxNy4yNTIuMTk0IA== جزيرة ام اند امز