تحقيق جنائي مع سموكي روبنسون في قضايا اغتصاب واعتداء جنسي

أعلنت شرطة لوس أنجلوس فتح تحقيق جنائي مع المغني الأمريكي سموكي روبنسون (85 عاماً)، على خلفية اتهامات تتعلق بالاغتصاب والاعتداء الجنسي، تقدّمت بها 4 مدبرات منزل سبق لهن العمل لديه.
وأوضح بيان رسمي صادر عن الشرطة يوم الخميس أن التحقيق لا يزال في مراحله الأولى، رافضاً الكشف عن تفاصيل إضافية في الوقت الراهن بسبب حساسية الإجراءات وسريتها.
الاتهامات الموجهة لروبنسون، أحد أبرز رموز موسيقى السول والذي ذاع صيته في ستينيات القرن الماضي من خلال فرقة "ذي ميراكلز" وشركة "موتاون"، تشمل وقائع متفرقة تعود بعضها إلى عام 2007، وأحدثها إلى عام 2023.
ومن أشهر أعماله الغنائية "ذي تراكس أوف ماي تيرز" و"أوو بايبي بايبي" و"ذي تيرز أوف إيه كلاون".
وبحسب ما ورد في الدعوى، التي قُدّمت في مطلع مايو/أيار الجاري، فإن النساء الأربع سردن وقائع تتعلق بالتحرش والاعتداء الجنسي والاغتصاب.
وقالت إحدى المدعيات إنها عملت لدى روبنسون على مدى 12 عاماً، وانتهى عملها معه في 2024، وخلال تلك الفترة تعرضت لانتهاكات متكررة.
فيما قالت أخرى إنها واجهت 7 اعتداءات جنسية في الفترة ما بين مارس/ آذار 2023 وفبراير/ شباط 2024، مشيرة إلى أن روبنسون كان يستدعيها إلى غرفته الخاصة وهو مرتدٍ ملابس داخلية فقط، ثم يعتدي عليها رغم اعتراضها الصريح.
مدبرة منزل ثالثة أفادت بتعرضها لأكثر من 20 واقعة اعتداء خلال 4 سنوات من عملها، بينما ذكرت الرابعة أن بداية الانتهاكات تعود إلى عام 2007، عندما رافقت روبنسون إلى منزله الثاني في مدينة لاس فيغاس.
وفي أول تعليق من الفريق القانوني المكلّف بالدفاع عن النساء، قال المحاميان جون هاريس وهربرت هايدن في بيان مشترك إن موكلاتهما مستعدات للتعاون الكامل مع السلطات، وأكدتا رغبتهن في "تحقيق العدالة، ليس فقط لأنفسهن، بل ولأخريات قد يكنّ تعرضن لاعتداءات مماثلة".
وتسعى المدعيات إلى الحصول على تعويض مالي لا يقل عن 50 مليون دولار. كما شملت الدعوى اتهامات ضد زوجة روبنسون، فرانسس روبنسون، بالتستر على سلوك زوجها. وكانت فرانسس قد أصدرت بياناً مطلع مايو أعربت فيه عن "صدمتها" بعد علمها بمضمون الدعوى.