نتحرك بكل جهد.. رسائل السيسي بشأن غزة

رسائل داخلية وخارجية وجهها الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بشأن حرب غزة، والتحديات التي تواجه بلاده بسببها.

ففي كلمة للرئيس المصري، خلال احتفالية يوم المرأة المصرية، حاول السيسي طمأنة المصريين بشأن الحرب الدائرة في قطاع غزة، قائلا إن الدولة المصرية تتحرك لوقف الحرب في غزة.

وأضاف الرئيس المصري «اطمنوا (اطمئنوا) علينا، واحنا بنتحرك (نحن نتحرك) بكل جهد لحل المسألة (في غزة)، ويكون هناك وقف لإطلاق النار، وإطلاق الرهائن وإعمار لغزة، وحل دائم للموضوع وربنا يعينا (يعيننا) على ذلك».

وتعليقا على تساؤل وجهته إحدى السيدات بشأن التعامل مع الموقف الخارجي، قال السيسي «اتسألت (سئلت) سؤالا من سيدة، قالت خايفة من اللي بيحصل (الذي يحدث)، قولتلها متخافيش من بره خالص (قلت لها لا تخافي)، وبقولكم وبقول لكل مصري متخافوش خالص من بره واللي حوالينا (حولنا)؛ لأن ربنا موجود وبنراعي ربنا في التعامل مع هذه القضايا (..) الأزمات اللي بره دايما (في الخارج) بنطفي الحرائق ولا نشعلها، لأننا هنقابل ربنا بكدة».

ووجه الرئيس السيسي رسالة لمواطنيه، مطالبا إياهم بضرورة الحذر منعا لتكرار أحداث 2011، قائلا: «اللي عينا عليه (ما نركز عليه) هو الداخل، إننا نخلي بالنا (نحرص).. خلي بالكم (احترسوا) من نفسكم وولادكم والصغيرين علشان مشافوش التجربة اللي مرينا بيها في 2011»، في إشارة إلى احتجاجات 2011.

وحول الأحداث التي تلت الإطاحة بالإخوان، قال السيسي «اللي (مَن) هاجمني في 2013 و2014 ولغاية (وإلى) سنتين فاتوا (مضيا)، أنا مكنتش بادئ بالعدوان (لم أبدأ)، وفي سيناء مبدأناش بالعدوان (لم نبدأ) كانوا هما اللي بيهاجموا.. هقوله يارب كنت هعمل إيه؟ هيخربوا الدنيا ويموتوا الناس ويدمروا المساجد والكنائس ومستقبل دولة وربنا حكيم وعليم»، في إشارة إلى العمليات العسكرية التي شنها الجيش المصري، لتحييد الإرهابيين في سيناء.