السيسي يؤكد موقف مصر الثابت في دعم الجيش الليبي ضد الإرهاب
الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بحث مع رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح آخر مستجدات الأوضاع بالمنطقة ومستجدات الشأن الليبي.
أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الخميس، موقف بلاده الثابت في دعم الجيش الوطني الليبي خلال معركته ضد الإرهاب.
وبحث السيسي لدى لقائه رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح، الخميس، بقصر الاتحادية في القاهرة، آخر مستجدات الأوضاع في ليبيا والمنطقة بشكل عام.
- دولة الإخوان "المدنية" بليبيا.. مجازر جماعية وحصار للمؤسسات
- مصر وتونس والجزائر: نرفض أي تدخل خارجي في ليبيا
وجدد الرئيس المصري دعم بلاده للشرعية الفعلية لليبيا والمتمثلة في مجلس النواب المنتخب من قبل الشعب.
وقال" إرادة الشعب الليبي هي الإرادة المقدرة والتي يجب أن تحترم وتكون مفعلة ونافذة".
وأشاد رئيس مجلس النواب الليبي المستشار عقيلة صالح خلال اللقاء بعمق العلاقات التاريخية بين البلدين على كافة المستويات، مثمناً وقوف مصر المساند للشعب الليبي.
وتضطلع مصر بدور فاعل في حل الأزمة الليبية من خلال دعم الحوار السياسي ورعاية المحادثات بين الفرقاء الليبيين.
ورعت القاهرة جولات توحيد المؤسسة العسكرية الليبية في مواجهة المليشيات الإرهابية.
وسعت في إطار رئاستها للاتحاد الأفريقي وعضوية مجلس الأمن الدولي ومجلس السلم والأمن الأفريقي ومحادثات دول جوار ليبيا والفعاليات الدولية المختلفة، لحل الأزمة الليبية والقضاء على الإرهاب في المنطقة.
وشاركت مصر أمس الأربعاء باللجنة الثلاثية للحل في ليبيا –مصر وتونس والجزائر- وأكدت اللجنة في بيانها الختامي على أنه لا حل عسكريا للأزمة الليبية، رافضين في الوقت ذاته أي تدخل أجنبي فيها.
وشدد وزراء خارجية مصر وتونس والجزائر في بيان مشترك على "أهمية الحفاظ على المسار السياسي ودعمه كسبيل وحيد لحل الأزمة الليبية تحت رعاية الأمم المتحدة ومن خلال بعثتها إلى ليبيا، وفقا لأحكام الاتفاق السياسي الليبي، وتنفيذا لكافة عناصر خطة الأمم المتحدة التي اعتمدها مجلس الأمن في 10 أكتوبر/تشرين الأول 2017".
وأدان الوزراء "استمرار تدفق السلاح إلى ليبيا من أطراف إقليمية (لم يسمها) وغيرها في مخالفة صريحة لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، مما يشكّل عامل تأجيج للصراع وتعميق معاناة الشعب الليبي، مطالبين إياه بتحمّل مسؤولياته تجاه الانتهاكات الموثقة لقرارات حظر تصدير السلاح إلى ليبيا" وفق ما جاء في البيان.
واستضافت القاهرة اجتماعًا مشابهًا في 5 مارس/آذار الماضي، اتفقت فيه الدول الثلاث على دعم جهود المبعوث الأممي غسان سلامة، والحل التوافقي السياسي.