الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي تصدر مؤشرات الانتخابات الرئاسية "الموازية" التي نظمتها الجماعة الإرهابية.
فضيحة جديدة تضرب جماعة الإخوان الإرهابية، بعد اعترافها بشرعية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وتصدره لمؤشرات الانتخابات الرئاسية "الموازية" التي نظمتها الجماعة الإرهابية.
عناصر التنظيم الدولي للإخوان، زعمت عدم نزاهة الانتخابات الرئاسية المصرية، فشرعوا في تنظيم انتخابات رئاسية موازية على شبكة الإنترنت، وطالبت أعضاءها بالمشاركة فيها والإدلاء بأصواتهم إلكترونيا.
النتائج التي أسفرت عن فوز الرئيس عبد الفتاح السيسي، وضعت قيادات الإرهابية في حرج، خاصة أنها قد روجت للانتخابات وسط أعضائها، لتواجه الجماعة مأزقا جديدا، في مؤشر يدل على نهاية أسطورة التنظيم المنظم.
وبعد الفضيحة الكبرى، أغلقت جماعة الإخوان الإرهابية الموقع الذي كان يحمل اسم "مصر ٢٠١٨"، والذي كان يجرى عليه التصويت الإلكتروني، بعد تصدر الرئيس السيسي لنتائج التصويت الإخونجي.
نتائج تلك الانتخابات الإخونجية، أسفرت عن خلافات قوية داخل الجماعة، فالنتائج تؤكد شرعية النظام المصري الحالي بقيادة الرئيس السيسي، الأمر الذي سوف يتسبب في إحراج شديد للجماعة أمام الرأي العام العالمي، ويكتب نهاية الجماعة الإرهابية.