السيسي يحصد ثقة زعماء العالم.. 9 شهادات توثق المرحلة
4 سنوات كانت هي المرحلة الأولى في حكم الرئيس المصري، برزت خلالها الثقة العريضة التي استطاع السيسي اكتسابها لدى قادة وزعماء العالم.
4 سنوات كانت هي المرحلة الأولى في حكم الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، الذي سيستمر على الأرجح لولاية أخرى حال اجتيازه المارثون الانتخابي الذي يستمر التصويت فيه خلال أيام 26، و27 و28 مارس/ آذار الجاري، أمام منافسه الوحيد المهندس موسى مصطفى موسى.
خلال هذه المرحلة برزت الثقة العريضة التي استطاع اكتسابها السيسي لدى قادة وزعماء العالم، وتجلت في جمل شهيرة لهم عن الرئيس المصري.
الملك عبد الله بن عبد العزيز
"راعي ربنا وراعي دينك في أي حاجة أنت بتعملها"، هذا كانت وصية من العاهل السعودي الراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وفقًا لما رواه الرئيس المصري عقب رحيل خادم الحرمين الشريفين، فقد باح الرئيس المصري بهذه الوصية أمام جموع المصريين معتزًا بها، خاصة أنها قد جاءته من "حكيم وكبير العرب"، كما اعتاد السيسي دائمًا وصف الملك الراحل.
كان الملك عبدالله بن عبدالعزيز، أيضًا أول المهنئين لـ"السيسي" بفوزه بالانتخابات الرئاسية، حيث بعث ببرقية التهنئة في 3 يونيو 2014.
وقبل أن يحلف الرئيس اليمين الدستورية، حملت رسالة العاهل السعودي الراحل كلمات تصف يوم فوز السيسي بـ"يوم تاريخي، ومرحلة جديدة من مسيرة مصر الإسلام والعروبة، يسرنا أن نهنئكم بالثقة الكريمة لشعب أودعكم آماله، وطموحاته وأحلامه من أجل غد أفضل"، كما كانت طائرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز أول طائرة لقائد دولة، تهبط بمدرج مطار القاهرة عقب تنصيب السيسي، لتهنئته.
الشيخ محمد بن زايد آل نهيان
"معكم دائمًا ضد الإرهاب"، جملة تلخص الدعم الإماراتي لمصر في ملف مكافحة الإرهاب، جاءت على لسان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، الثنائي الأكثر وُدّا في الوسط السياسي، ولعل ظهورهما مؤخرًا في أحد الأماكن العامة بدولة الإمارات كان حديث الساعة آنذاك.
وبعيدًا عن اللقاءات الودية بين القائدين، يبرز موقف الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الداعم قلبًا وقالبًا لمصر في حربها على الإرهاب خلال مكالمة هاتفية أجراها للرئيس المصري عقب هجوم إرهابي استهدف كنيسة مارمينا في حلوان ديسمبر 2017 الماضي، حيث عبر ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، عن خالص عزائه ومواساته في ضحايا الهجوم الإرهابي، مؤكدًا تضامن دولة الإمارات العربية المتحدة مع جمهورية مصر العربية، ووقوفها إلى جانبها في التصدي لظاهرة الإرهاب،
الشيخ صباح الأحمد أمير الكويت
"الرئيس السيسي هو من سيقود مهمة العمل العربي المشترك"، هذا ما اختص به أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، الرئيس المصري في مارس 2015، خلال الكلمة الافتتاحية لمؤتمر القمة العربية المنعقد آنذاك بمدينة شرم الشيخ.
وأكد أمير الكويت حينها أن هذا هو عزاء الأمة العربية في تلك المرحلة، وفي ذلك الوقت حيث بلغت قوى الإرهاب أشدها وصارت ماضية في ترك بصمتها في كل مكان، وفي المنطقة العربية بشكل خاص.
الأمير محمد بن سلمان
في زيارته لمصر في مارس 2018 الجاري، وصف ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان آل سعود، الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بـ"القائد الملهم".
وقال ولي العهد السعودي خلال لقائه مع إعلاميين على هامش زيارته لمصر: "الرئيس السيسي نموذج ملهم للآخرين، وهو قائد يؤمن بقضيته إلى أبعد مدى".
فلاديمير بوتين
"شريك موثوق به"، هكذا رأى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظيره المصري عبدالفتاح السيسي، وهو ما أكده في حوار سابق له، عام 2014، أثناء زيارته لمصر.
"شجاعة السيسي العجيبة"، كانت الشهادة الثانية من الرئيس الروسي في ديسمبر 2015، فقد أشاد الروسي بوتين بالشجاعة التي يبديها نظيره المصري في مكافحة الإرهاب.
وقال بوتين خلال مؤتمره السنوي الموسع في موسكو: "الرئيس المصري السيد السيسي يبدي شجاعة شخصية، شجاعة عجيبة في مكافحة هذا الخطر، إلا أن وضع حد لهذه المشاكل يتطلب وقتا".
وكانت هذه الواقعة لاحقة على حادث سقوط الطائرة الروسية في شرم الشيخ، والتي تسببت في توقف الرحلات بين البلدين منذ ذلك الحين، قبل أن تقرر الدولتان استئنافها في أبريل 2018.
بابا الفاتيكان
"صانع السلام وخطواته شجاعة"، هكذا عبّر البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، عن رؤيته للرئيس المصري في زيارته التاريخية لمصر في أبريل 2017.
وقال الحبر الأعظم: "فخامة الرئيس، قلت لي قبل عدة دقائق إن الرب هو رب الحرية وهذه هي الحقيقة".
وأضاف: "التاريخ يكرم صانعي السلام الذين، بشجاعة وبدون عنف، يناضلون من أجل عالم أفضل، مضيفًا: "طوبى لصانعي السلام لأنهم أبناء الله".
وبعبارة بسيطة وصف البابا فرنسيس رئيس مصر بـ"صانع السلام".
كما أشاد بابا الفاتيكان بالخطوات الشجاعة التي يقوم بها الرئيس عبدالفتاح السيسي للنهوض بالدولة المصرية على الأصعدة كافة منذ ثورة 30 يونيو، معربا عن اعتزازه الشديد بالعلاقات الإنسانية والرسمية الوطيدة التي تجمعه بالرئيس المصري.
دونالد ترامب
"الصديق.. يقوم بعمل رائع وسط ظروف صعبة.. مررنا بالكثير معا"، هذه الصفات أكثر ما تردد على لسان الرئيس الأمريكي قاصدًا بها الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.
ففي أبريل 2017 ، زار السيسي واشنطن والتقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي أشاد به حينها قائلاً: "يقوم بعمل رائع وسط ظروف صعبة"، طاويا بذلك صفحة الانتقادات التي وجهتها إدارة سلفه باراك أوباما للسلطات المصرية خاصة في ملف حقوق الإنسان.
وتكرر اللقاء بين الرئيسين بعد قرابة الشهر خلال زياراتهما للمملكة العربية السعودية مايو 2017 على هامش القمة العربية الأمريكية، وآنذاك وصف ترامب السيسي بـ"الصديق"، مضيفا: "مررنا بالكثير معا".
وفي سبتمبر 2017، التقى الرئيسان مجددًا على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وقال ترامب: "شرف كبير أن التقي الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، لقد عملنا بجد معا، والعلاقات بيننا جيدة جدًا، وأتمنى أن يستمر ذلك اليوم وغدا".
إيمانويل ماكرون
"سيحقق الأمن والاستقرار"، باختصار شديد كانت هذه رؤية إيمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي الشاب للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي الذي يواجه تحديا شرسا وهو مواجهة الإرهاب والتطرف، عبّر عنها بعدة جمل قصيرة مقتضبة في أكتوبر 2017، خلال مؤتمر صحفي جمعه بالسيسي خلال أول زيارة للرئيس المصري إلى باريس عقب تنصيب ماكرون رئيسا للبلاد.
وفي معرض سؤال صحفي يهاجم السيسي بشأن حقوق الإنسان في مصر قال ماكرون تفصيلًا: "أؤمن بسيادة الدول ولا أعطي الآخرين دروسًا ولا أحب أن يعطي أحد بلادي دروسا.. من مصلحة الرئيس السيسي أن يسهر على الدفاع عن حقوق الإنسان، لكن في إطار تقرره الدولة المصرية وحدها".
وقال ماكرون: "إنني على يقين بأن الرئيس السيسي سوف يحقق الأمن والاستقرار على طريق الدبلوماسية وأن فرنسا سوف تساند مصر في هذا الصدد".
وأضاف: "لقد تحدثنا عن مجابهة الإرهاب، فمصر مثل فرنسا قد تأثرت خلال الأعوام السابقة به، ونشيد بدور الرئيس السيسي خلال هذه الأزمات".
أنجيلا ميركل
"الشريك الأساسي"، هكذا وصفت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الرئيس المصري عندما كانت تتحدث عن واحد من أهم الأخطار التي تواجه بلادها والقارة الأوربية في السنوات الأخيرة، والمتمثل في الهجرة غير الشرعية.
فخلال زيارتها لمصر مارس 2017 ، قالت ميركل: "الرئيس عبدالفتاح السيسي، شريك أساسي في خطط مساعدة أوروبا في إحباط محاولات الهجرة غير الشرعية، وأعده بمساعدات إضافية للقاهرة"، وذلك وفقًا لتقرير نشره موقع وكالة "بلومبرج" آنذاك.
الدكتور هاني عازر، مستشار الرئيس عبدالفتاح السيسي، نقل عن المستشارة الألمانية قولها: إن الرئيس المصري "وطني، يحب بلده فعلا، إضافة إلى أنه طموح ويستمع جيدًا للرأي اﻵخر، وبالفعل أى سياسي أو اقتصادي يقابل الرئيس يقدره جدا، وهو شخص قوي لا ينكسر من الضغوط، ويحاول أن يبنى مصر المستقبل، مهذب وراقٍ لا يرد الإساءة، ولا يتناول اﻵخرين في لقاءاته السياسية، فقط يتحدث عن مشاكل بلاده، ويطلب الدعم لتنميتها، يتحدث عن الشباب ويقول لديّ ٦٥ مليون شاب تحت سن الـ٤٠، يطلب من كل الشركات أن يدرّبوا الشباب المصري، وأن يستثمروا في المستقبل لدينا".