السيسي: نحترم القضاء والإعلام وقريبا يتسلم الشباب مصر
رسائل مركزة في ختام المؤتمر الثالث للشباب
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يؤكد احترام مؤسسات الدولة وعلى رأسها الإعلام والقضاء والبرلمان.
أكد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، مجددا أنه يولي اهتماماً خاصاً للشباب المصري، وأن الوقت قد اقترب لتسليم دفة قيادة البلاد للشباب.
وبعث السيسي، رسائل تحفيزية للشباب وجهها خلال فعاليات اليوم الختامي لمؤتمر الشباب في دورته الثالثة، التي تستضيفها مدينة الإسماعيلية (شمال شرق) تحت شعار (#ابدع_انطلق).
فبعد أن أكد الرئيس المصري محدثا الشباب أنهم أمل مصر، قال إنه وجميع القيادات في الدولة ستسلم الوطن لهؤلاء الشباب في أقرب فرصة، مؤكداً أنهم الطاقة التي ستدافع عن مصر ومستقبلها.
وأضاف السيسي، في مداخلته بجلسة محاكاة الدولة المصرية، اليوم الخميس، أن عدداً من خريجي البرنامج الرئاسي يعملون بالرئاسة ومجلس الوزراء والمحافظين، مشيراً إلى وجود تجرد ومعايير ثابتة لاختيار الشباب المشاركين في البرنامج الرئاسي للقيادة.
ولفت إلى أن المجموعة الجديدة حاصلة على الماجستير والدكتوراه وسيتم تجهيزهم للعمل في المحافظات والوزارات، وقال: "نريد أن يتم إعدادكم وتجهيزكم حتى تتسلموا المسؤولية لتأخذوا بيدنا ونعبر جميعاً ببلدنا".
وأكد الرئيس المصري على الاستعانة بمجموعات فرعية من شباب البرنامج الرئاسي، لتنفيذ عملية الرقابة والمتابعة على جميع أجهزة الدولة في جميع المحافظات.
وعلق على نموذج محاكاة الدولة المصرية الذي أعده الشباب: "الأفكار رائعة، لكننا نحتاج إلى دراستها للتأكد من مؤشرات نجاحها، ثم استطلع جاهزية الشباب لتكوين مجموعة تحفيز لتنفيذ اقتراحاتهم التي قدموها على مدار الأيام الثلاثة للمؤتمر".
وفي معرض الحديث عن الدولة ومؤسساتها، أكد السيسي على ثقته في جهاز الرقابة الإدارية، كما أن لكل مؤسسة من مؤسسات الدولة خالص الاحترام والتقدير ومن ضمنها الإعلام والقضاء والبرلمان، وكانت الرسالة لافتة للنظر خاصة فيما يتعلق بالإعلام، الذي اعتاد الرئيس المصري توجيه عتاب مباشر له في معظم الخطب التي يخرج فيها للشعب المصري.
وأضاف السيسي خلال المؤتمر، نريد أن نراجع حجم تجردنا والتوازن بداخلنا قبل أن نتحاور مع بعضنا البعض، ولا نريد للإعلام أن "يتخندق".
وتابع: "أخشى من كثرة كيانات مؤسسة أخرى، والمشكلة ممكن يتقاطعون مع بعضهم البعض، وأخشى عدم استدعاء الواقع الحقيقي"، مؤكداً أن حجم وعي المصريين هو التحدي الأكبر الذي يواجه مصر.