يضر القلب.. خبراء النوم يطالبون بإلغاء التوقيت الصيفي
فريق السلامة العامة التابع للأكاديمية الأمريكية لطب النوم "AASM" نشر تقريراً استشارياً يدعو إلى إلغاء ممارسة التوقيت الصيفي
في أجزاء كثيرة من العالم، يعيد الناس بشكل جماعي ضبط ساعاتهم مرتين في السنة، اعتماداً على الموسم، حيث يتم تقديم أو تأخير الساعة، وهي ممارسة مصممة لزيادة التداخل بين ساعات الاستيقاظ لدينا وضوء النهار المتاح.
ونشر أعضاء فريق السلامة العامة التابع للأكاديمية الأمريكية لطب النوم "AASM" الإثنين، تقريراً استشارياً يدعو إلى إلغاء ممارسة التوقيت الصيفي.
وأوضح التقرير الذي نُشر في العدد الأخير من مجلة "طب النوم السريري"، أن التوقيت الصيفي أقل انسجاماً مع الساعة البيولوجية للإنسان، والذي بسبب تأثيرات تأخر الضوء الطبيعي على النشاط البشري، يمكن أن يؤدي إلى اختلال الساعة البيولوجية، والذي ارتبط في بعض الدراسات بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، واضطراب التمثيل الغذائي ومخاطر صحية أخرى.
ومن ثم، فإن موقف الأكاديمية الأمريكية لطب النوم، هو أنه ينبغي إلغاء هذه التغييرات الزمنية الموسمية لصالح توقيت قياسي وطني ثابت على مدار العام.
وظاهرياً، فإن السبب الاقتصادي الرئيسي للتوقيت الصيفي (DST) هو تقليل استخدام الطاقة، كما أنه يسمح بوقت فراغ إضافي في النهار في الأشهر الأكثر دفئاً، وهذه الفوائد التي تم إثباتها لا تساوي الأرواح البشرية التي فقدت بسبب التوقيت الصيفي، وفق الأكاديمية الأمريكية لطب النوم.
وعلى العكس من ذلك، ترى الأكايمية أنه قد تكون هناك فوائد صحية كبيرة، جسدية وعقلية، عندما يكون هناك جدول زمني منتظم.