"السلايم".. خطر غير مرئي يهدد الأطفال
تحتوي "السلايم" على العنصر الضار "كحول متعدد الفاينيل"، والذي يتسبب بحكة لجميع الأغشية المخاطية في الجسم.
قد لا يمر يوم دون أن نشاهد مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، لأطفال يلعبون بـ"السلايم" أو العجينة المطاطية.
تلك اللعبة التي عُرفت مؤخرا وتُصنع بألوان مختلفة، ويظن البعض أنها تساعد على إزالة التوتر، لكن الأمر الخطير هو إهمال الأهالي لأضرار تلك اللعبة والتي تشكل خطراً غير مرئي على حياة الأطفال.
ظهرت "السلايم" أول مرة في أمريكا 1976 ثم اجتاحت العالم، وصُنعت من بودرة "البوريك أسيد" المخصص لإبادة الحشرات والصراصير والتي يجب تجنب لمسها واستنشاقها وحفظها بعيدًا عن متناول الأطفال، والمكون الثاني هو "الصمغ" والذي بإضافته ينتج تفاعلًا كيميائيا لتكوين المادة اللزجة للعبة، والذي يضر الجهاز التنفسي للطفل.
فيما يقوم البعض أيضًا بتصنيع لعبة "السلايم" باستخدام مساحيق الغسيل والمطهرات لينتج عن هذا التفاعل العجينة اللزجة القابلة للتشكيل، والتي تحتوي على مادة تيترابورات الصوديوم "البوراكس"، والتي يسبب استخدامها ولمسها المتكرر إلحاق الأذى بكل من الجهاز الهضمي والعصبي، كونها مادة كيميائية مسجلة على لائحة المواد الدولية المسببة للسرطان.
كما تحتوي "السلايم" على العنصر الضار "كحول متعدد الفاينيل"، والذي يتسبب بحكة لجميع الأغشية المخاطية في الجسم.
وكانت مدينة الملك فهد الطبية ممثلة في إدارة مكافحة السموم، قد حذرت في وقت سابق، من هذه اللعبة اللزجة، مشيرة إلى تزايد عدد الأطفال الذي يصابون بأنواع مختلفة من السموم بسبب مكوناتها.
aXA6IDMuMTQ1LjEwNi43IA== جزيرة ام اند امز