"أينشتاين العراق" يبهر العالم.. هذه قصة "أذكى شخص على الكوكب"
استطاع شاب عراقي، من حصد لقب "أذكى شخص"، من بين 100 متنافس على مستوى العالم خلال مشاركته في برنامج rise الأمريكي.
وحاز الشاب الكردي، دلير سليم، البالغ من العمر (17 عاماً) على مبلغ (500 ألف دولار)، لتوظيفها فيما بعد في مشروع يفيد به نفسه والآخرين.
ويبحث برنامج "Rise" الأمريكي عن الأشخاص المميزين الذين تتراوح أعمارهم بين 15 إلى 17 عاماً ويدعمهم مدى الحياة، ويقدم لهم فرص العمل بمشاريع تخدمهم وتخدم الآخرين.
من بين المميزات التي يقدمها البرنامج هي المنح الدراسية والإرشاد والوصول إلى فرص التطوير الوظيفي والتمويل، حيث يعمل الفائزون العالميون خلالها على حل المشكلات الإنسانية الأكثر إلحاحاً.
وتحدث دلير سليم، الذي يعيش في ألمانيا، وينحدر من مدينة زاخو العراقية، عن بدايات (Rise)، كيف استطاع أن يتجاوز اختبارات مكنته من الحصول على لقب أذكى شخص من بين 4 أشخاص في ألمانيا و100 شخص على مستوى العالم.
يقول دلير سليم، الذي ينحدر من المكون الإيزيدي، في مقابلة متلفزة تابعتها "العين الإخبارية"، إنه "علم في العام الماضي أن شركة كبيرة في الولايات المتحدة تبحث عن الاشخاص الأكثر ذكاءً على مستوى العالم".
ويستدرك بالقول: "يعود هذا البرنامج إلى مدير جوجل الذي أعلن حينها أنهم يبحثون عن الأطفال الأذكياء حول العالم، وبعد مشاركتي خضعت للكثير من الاختبارات والمقابلات، وأرسلنا لهم الكثير من الفيديوهات".
وأشار إلى أن 50 ألف شخص أرسلوا إيميلات على البرنامج المذكور، ومنهم تم اختيار 500 شخص فقط، "بعدها خضعنا لفحص مقابلة على مستوى عال، كل واحد منا لمدة 5 ساعات وهناك وجهوا لنا أسئلة كثيرة".
ومن بين هذه الاختبارات "أن كل مجموعة مؤلفة من 12 شخصاً تتبادل حلولاً لمشكلة طرحتها اللجنة، ثم طرحوا علينا أسئلة تعريفية كل شخص على حدة لمدة 15 دقيقة"، بحسب دلير سليم.
وخصص لهذا المشروع، بحسب سليم، مليار دولار سنوياً، فيما يحصل الفائزون على 500 ألف دولار، مشيراً إلى أن "الشخص لديه الحرية في كيفية صرف هذه الأموال، شرط أن تكون في مشاريع ملائمة ومناسبة".
يقول سليم: "تلقيت نتيجة الاختبارات المكثفة التي خضعت لها عن طريق إيميل، ومن ثم مكالمة مباشرة من بريطانيا"، مؤكداً "كنت واثقاً بأنني سأتخطى الاختبارات كلها بجدارة.. الثقة هي أساس نجاج المرء فيما يقوم به".
ويضيف: "أخبرني بعض البروفيسورات أن نسبة ذكائي تصل إلى درجة قريبة من أينشتاين".
وعن مشاريعه المستقبلية وطريقة استغلاله للأموال التي حاز عليها، أوضح: "بداية يجب أن أنهي دراستي، فأنا في الصف 11 وأود أن أصبح محامياً، واستثمر الأموال بطريقة تعود فيها بالنفع وبمردود مالي".
ودلير سليم، شاب كردي من إقليم كردستان العراق، وصل مع عائلته إلى ألمانيا منذ 11 عاماَ، ومضوا بعدها سنوات في أحد مخيمات اللجوء.