إنفوجراف.. مليار إنسان ينتظرون الموت بسبب التدخين
دراسة حديثة تكشف عن أرقام مخيفة بشأن التدخين والمدخنين والموت المنتظر.. ماذا تقول الأرقام؟
خلصت دراسة طبية حديثة في بريطانيا إلى أن التدخين مسؤول عن وفاة إنسان من بين كل 10 وفيات في العالم، وأنه يعد العامل الثاني المسبب للوفاة المبكرة أو العجز التام حال ارتفاع الضغط.
وأوضحت الدراسة التى أوردتها وسائل إعلام بريطانية، الخميس، أن العالم يضم مليار مدخن في عام 2015، وذلك بالرغم من إجراءات حظر التدخين في كثير من الأماكن، مع استمرار التوقعات بارتفاع هذا الرقم.
وأشار الدراسة إلى أن واحدا من بين 4 رجال وواحدة من بين 20 امرأة عرضة للموت المفاجئ بسبب التدخين، لافتة إلى أن 6.4 مليون حالة وفاة حول العالم كان التدخين أحد أسبابها في عام 2015، وأن نصف عدد الوفيات تركز في 4 دول، هي: الصين والهند والولايات المتحدة وروسيا.
ولفتت إلى وقوع حالة وفاة كل 8 ثوان في العالم بسبب التدخين، وهو عدد أكبر من عدد الوفيات التي تتسبب فيها أمراض الإيدز والسل والملاريا.
ووفقا للدراسة، يعتبر التدخين المسبب الأكبر للعديد من الأمراض، إذ أن التبغ هو العامل الرئيسي في الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية وأمراض الكلى المزمنة، بالإضافة إلى تدهور العديد من الحالات، ووصولها إلى السرطان.
وكان من أحدث الدراسات التي تم الكشف عنها مؤخرا، دراسة دنمركية تشير إلى أن النساء عندما يدخن أثناء الحمل أو ينجبن أطفالا ناقصي الوزن يكون أطفالهن عرضة بشكل أكبر لتلف الألياف العصبية لشبكية العين.
ويشير الباحثون إلى أن تلف طبقة الألياف العصبية في شبكية العين قد يزيد من مخاطر ضعف النظر والإصابة بالمياه الزرقاء.
ويقول هاكان أشينا من مستشفى ريجو في كوبنهاجن وزملاؤه في الدراسة؛ إن دراسات سابقة ربطت تدخين الأمهات بإنجاب أطفال ناقصي الوزن.
وأضافوا أنه بسبب ارتباط نقص وزن الجنين بتلف الألياف البصرية في شبكية العين فقد يكون للتدخين تأثير مباشر أو غير مباشر على العصب البصري وارتباطه بشبكية العين.
وفحص الباحثون بيانات من اختبارات عيون 1323 طفلا بين عامي 11 و12 عاما وخلصوا إلى أن التدخين ونقص الوزن مرتبطان بشكل منفصل بتلف الألياف البصرية لشبكية العين.
وقال الدكتور كريستوفر كاي شون ليونغ وهو باحث في الجامعة الصينية بهونج كونج وكاتب المقال الافتتاحي المصاحب للدراسة "التدخين لفترة قصيرة نسبيا خلال الحمل قد تكون له تداعيات طويلة الأمد على الجنين."
وفي الدراسة لم تدخن 80% من الأمهات خلال الحمل، وتوقفت 2% من الأمهات عن التدخين أثناء الحمل، بينما واصلت 18% من الأمهات التدخين خلال فترة الحمل.
وولد نحو 4% من الأطفال بوزن ناقص.
وكشفت اختبارات العين لكل الأطفال أن متوسط سمك الألياف البصرية لشبكية العين لديهم هو 104 ميكرومترات.
أما الأطفال الذين كانت أمهاتهم تدخن أثناء الحمل فقد كانت الألياف البصرية أقل سمكا بواقع 5.7 ميكرومتر عن الأطفال الذين لم تدخن أمهاتهم خلال الحمل.
aXA6IDUyLjE0LjE2Ni4yMjQg جزيرة ام اند امز