3 أسباب.. كيف أصبح سفيان بوفال لاعبا مؤثرا في منتخب المغرب؟
تألق سفيان بوفال بشكل كبير مع منتخب المغرب، منذ انطلاق منافسات كأس الأمم الأفريقية، التي تستضيفها الكاميرون حاليا.
وكان نجم أنجيه الفرنسي سجل هدفا حاسما في مواجهة الجولة الأولى أمام غانا، قبل أن يساهم في الفوز ضد جزر القمر بنتيجة 2-0.
وترصد "العين الرياضية" عبر التقرير التالي 3 عوامل تقف وراء النقلة النوعية التي شهدها أداء سفيان بوفال مع منتخب المغرب.
كلمات خليلوزيتش
وجه المدرب البوسني وحيد خليلوزيتش كلمات قاسية لسفيان بوفال خلال استعدادات منتخب المغرب لنهائيات النسخة رقم 33 من بطولة كأس أمم أفريقيا.
موقع القناة الفرنسية "فرانس 24 " كشف عن كواليس جلسة العمل التي جمعت وحيد خليلوزيتش بمهاجم نادي أنجيه، حيث لم يتردد في انتقاده بطريقة قاسية، قائلا له: "عمرك الآن 28 عاما ولم تسجل أهداف كثيرة مع منتخب المغرب، للأسف لم تترك أي بصمة على الصعيد الدولي."
هذه الكلمات القاسية نجحت في تحفيز سفيان بوفال الذي عرف أداءه مع منتخب المغرب تطورا لافتا، مقارنة بما كان يقدمه في السابق.
الوصول لمرحلة النضج
وصل نجم أنجيه لمرحلة النضج الكروي، حيث تخلى عن بعض العادات التي منعته من النجاح في الدوري الإنجليزي مع ساوثهامبتون، على غرار احتكار الكرة وعدم القيام بالواجبات الدفاعية.
وقام بوفال مؤخرا بتغيير طريقة لعبه، حيث أصبح أكثر جماعية، كما تحلى بالانضباط التكتيكي في الملعب، عكس ما كان عليه الحال في فترة سابقة.
وحقق بوفال عدة أرقام جيدة خلال النسخة الحالية من الدوري الفرنسي، حيث سجل 5 أهداف وأهدى 4 تمريرات حاسمة من جملة 18 مباراة شارك فيها.
غياب حكيم زياش
مثّل غياب حكيم زياش عن منتخب المغرب، بسبب خلافه مع مدربه وحيد خليلوزيتش، فرصة سانحة لسفيان بوفال من أجل لعب دور أكبر رفقة "أسود الأطلس".
وفشل نجم أنجيه في إثبات وجوده في فترة تواجد زياش، باعتبار أن الأخير كان مفتاح اللعب الرئيسي في صفوف منتخب المغرب.
ومع غياب نجم تشيلسي، أصبح بوفال يقوم بأدوار جديدة داخل وخارج الملعب، وهو ما انعكس بشكل إيجابي على مستواه مع "أسود الأطلس".