سلاف فواخرجي تكشف سبب طلاقها وموقف زوجها من قبلة "شارع شيكاغو" (فيديو)

كشفت الفنانة السورية سلاف فواخرجي عن كواليس طلاقها الأول من زوجها الفنان وائل رمضان، نافية أن تكون الخيانة هي السبب وراء ذلك.

وحلت سلاف ضيفة على برنامج "شو القصة" للإعلامية رابعة الزيات عبر قناة ltv السورية، لكن يبدو أن الحلقة تم تصويرها قبل إعلان فواخرجي، الثلاثاء الماضي، عن طلاقها للمرة الثانية من وائل رمضان.

• سلاف فواخرجي تعلن طلاقها بشكل مفاجئ: لم أكن جديرة بك
  

وأشارت سلاف إلى أنها ووائل رمضان انفصلا لأول مرة عام 2004 بعد عامين ونصف العام من زواجهما، ودام انفصالهما حوالي 3 سنوات، وشددت على أن الانفصال وقتها لم يكن بسبب الخيانة كما ادعى البعض، ولكن بسبب عدم وجود تفاهم بينهما، أو حدوث حالة نقاش طبيعية، وهو ما دفعهما إلى أن يتخذا قرار الانفصال سويًا، ثم اتخذا قرار العودة معًا أيضًا.

وردا على سؤال حول رأي زوجها السابق وائل رمضان في مشهد القبلة الذي قدمته في مسلسل "شارع شيكاغو" وأحدث جدلاً كبيراً، نوّهت سلاف إلى أن تصريح وائل رمضان حول أنه هو من قام بتصوير المشهد كان مجازياً "بس ليسكّت العالم اللي هاجموني ويوقف جنبي".

وأكدت سلاف أن وائل كان غير راض عن المشهد "بينه وبين حاله ما كان مبسوط، وما كان ممنون أبداً، وقللي يا ريت ما كان"، وأكدت أنها هي لا تزال حتى اليوم ترى بأن ما قامت به هو الصحيح، مضيفة: "هاد شغلي، ونحنا ربينا على الأفلام لنجومنا الكبار، وكنا ننتظر المشهد الأخير للبطل يبوس البطلة، ما كنا نحس بأي خدش أو غلط، نحس أنو هي النهاية السعيدة".

من ناحية أخرى، كشفت النجمة السورية أنها مرت بحالة غريبة عقب وفاة والدها، حيث كانت ملتزمة بتصوير بعض الأعمال الدرامية، ولذا لم تستطع أن تأخذ وقتها في الحزن على والدها، ولا حتى أن تعود لطبيعتها، ما جعلها تتصرف تصرفات مزعجة ولا تشبهها.

وأوضحت سلاف أن والدها تعرض لخطأ طبي أدى لوفاته، لأنه لم يكن يعاني من أي مرض سوى الضغط والسكر، مشيرة إلى أنها منذ أن مرض والدها وهي تقوم بخدمته بمساعدة أسرتها، لكنها في الفترة التي سبقت وفاته استعانت بممرضة لتراعي والدها بسبب انشغالها في تصوير مسلسل "عنبر 6"، كما أن الطبيب وصف له مسكنا قويا للغاية، يتناوله عند اللزوم فقط.

وتابعت أن الممرضة أعطت لوالدها المسكن القوي لعدة أيام متتالية وليس عند اللزوم فقط؛ وهو ما تسبب لوالدها في أزمة تنفسية أدت لوفاته، وشددت على أنها لم تعلم بهذا الأمر إلا بعد الوفاة، واصفة ما حدث بـ"الجريمة". ولفتت إلى أنها لم تحاسب الممرضة لأن ذلك كان سيتسبب في تشريح جثة والدها.