حل أكبر ألغاز مواليد السبعينيات بمصر.. كشف هوية "فتاة" أثارت الجدل 42 عاما
نجح برنامج نادي السينما، الذي كان يذاع على التلفزيون المصري منذ عام 1975، في حشد جماهير عريضة لأفلامه.
البرنامج كانت تقدمه الإعلامية المصرية، ووزيرة الإعلام المصري الأسبق، درية شرف الدين، ورغم مرور أكثر من 40 عاما على عرضه ظل المشهد الأخير في تتر البرنامج لغزا محيرا لهذا الجيل.
اللغز يأتي من عدم معرفة الفتاة أو اسم الفيلم المقتطع منه هذا المشهد، وطوال السنوات الطويلة الماضية لم ينجح أحد في الوصول إلى معلومة.
وأخيرا، كشف الكاتب المصري سمير عمران لغز "هوية فتاة تتر نادي السينما"، الذي حير الجمهور المصري طيلة 40 عاما منذ انطلاق البرنامج في سبعينيات القرن الماضي.
وعبر حسابه على Facebook، قال سمير عمران، إنه وعلى مدار عامين يحضر سلسلة مقالات عن "رحلة البحث عن فتاة تتر نادي السينما" استعدادا لطرحه عبر الإنترنت، مشيرا إلى أنه توصل إلى معظم لقطات التتر عدا لقطة واحدة وهي الفتاة التي تظهر في نهايته.
وأضاف أن هناك أحد الأشخاص ويدعى عبد الرحمن هشام تواصل معه وتبادلا معلومات عن مقدمة البرنامج، ومنذ يومين كشف له أنه توصل إلى هويتها وهي الممثلة جوديث فورني"، وأن اللقطة من الفيلم الفرنسي Félicité من انتاج عام 1979.
ونشر سمير عمران مطقع فيديو للقطات من فيلم Félicité تسبق اللقطة الشهيرة التي تظهر فيها الفتاة أمام بوابة حديدية.
الفيلم من تأليف وإخراج الممثلة الفرنسية كريستين باسكال ويقدم سيرة ذاتية لها، ولعبت الفتاة دورها في مرحلة الطفولة بالفيلم، وكان هذا الدور الأول والأخير لها بالسينما.
الفيلم تم طرحه في السينمات الفرنسية يوم 23 مايو/أيار عام 1979، وتدور أحداثه حول امرأة تدفعها غيرتها على حبيبها إلى البحث عن هويتها الحقيقية.