رئيس وزراء الصومال يدعو رؤساء الولايات لمؤتمر تشاوري بشأن الانتخابات
دعا رئيس الوزراء الصومالي محمد حسين روبلي، إلى مؤتمر تشاوري الشهر الجاري لرؤساء الولايات الإقليمية ومحافظ بنادر لإنهاء الأزمة بالبلاد.
جاء ذلك على لسان المتحدث الرسمي باسم الحكومة محمد إبراهيم معلمو في تسجيل مصور نشره مكتب رئيس الوزراء وتابعته "العين الإخبارية".
وقال معلمو: "عقب مشاورات غير رسمية مع رؤساء الولايات دعا روبلي إلى المؤتمر الوطني التشاوري حول الانتخابات في 20 مايو/أيار الجاري لاستكمال الاتفاقيات بشأنها ومناقشة القضايا الراهنة".
وبحسب معلمو "يهدف اللقاء للتوصل إلى اتفاق نهائي يقضي بإجراء انتخابات توافقية شفافة ونزيهة".
وتأتي هذه الخطوة بعد تكليف الرئيس المنتهية ولايته عبدالله فرماجو رئيس الوزراء روبلى قيادة مسار الانتخابات أمنيًا وسياسيا في خطاب أمام البرلمان الصومالي ألغي من خلاله قرار سابق بتمديد ولايته لعامين ورفض هذه الخطوة محليا ودوليا، وأدت إلى انقسام داخل المؤسسة العسكرية والأمنية في البلاد.
وأعلن رئيس الوزراء الصومالي استعادة قيادة المرحلة الانتقالية الراهنة في البلاد عقب تكليفه رسميا بتسيير مسار الانتخابات.
جاء ذلك في خطاب مسجل نشره مكتب رئيس الوزراء روبلي واطلعت عليه "العين الإخبارية" قال فيه: "مستعد لتحمل مسؤولياتي في قيادة المرحلة الراهنة وإيصال البلاد إلى انتخابات حرة ونزيهة في مسار مقنع لكل الأطراف".
وأضاف روبلي: "الحكومة ستقدم قريباً خطتها الانتخابية وأمن الانتخابات وتنفيذ خطة الأمن القومي الشاملة".
وكشف روبلي أنه سيدعو قريبا قادة الولايات لحضور المنتدى الوطني لاستكمال مفاوضات الانتخابات.
وفي خطوة مهمة لاستعادة زمام الأمور في البلد المنهك اقتصاديا وأمنيا، أمر رئيس الوزراء عناصر الجيش الوطني بالعودة إلى قواعده وعدم الانخراط في السياسة.
كما دعا السياسيين إلى الامتناع عن أي أقوال أو أفعال لا تسهم في استقرار البلاد ووحدة الشعب.
تراجع فرماجو جاء في كلمة ألقاها أمام مجلس الشعب الصومالي تابعتها "العين الإخبارية"؛ حيث قال: "أطلب من النواب التراجع عن قرار التمديد في ١٢ من شهر أبريل، وأطلب العودة إلى اتفاق ١٧ سبتمبر/أيلول الانتخابي".
aXA6IDMuMTUuMTQzLjE4IA== جزيرة ام اند امز