"الشباب" الإرهابية تسيطر على بلدة جنوب الصومال

شنت حركة الشباب الإرهابية هجوما على بلدة جنوب الصومال بعد اشتباكات عنيفة مع الجيش.

وسيطرت حركة الشباب على بلدة "غوف غدود" الواقعة في محافظة باي جنوب الصومال، والتي تضم قاعدة عسكرية.

وبعد اشتباكات استمرت لساعات، أفاد شهود عيان بأن عناصر من قوات الجيش شوهدت وهي تنسحب من القاعدة العسكرية في البلدة التي تبعد نحو 30 كيلومترا عن مدينة بيدوا عاصمة ولاية جنوب غرب الصومال المؤقتة.

ولم تعلق السلطات الصومالية على الهجوم كما لم يصدر حصر بالخسائر البشرية أو المادية.

وقال شهود عيان إن مسلحي حركة الشباب أحرقوا خيمات ومحتويات أخرى في القاعدة العسكرية.

من جانبه، رأى المحلل الأمني الصومالي عبدالرحمن حاشي، أن استيلاء الحركة الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة "ضربة قوية لجهود مكافحة الإرهاب".

وقال حاشي في تصريحات لـ"العين الإخبارية" إنه من الضروري إظهار ردة فعل قوية من الجيش الصومالي في أعقاب الهجوم لتكون بمثابة رسالة للتنظيم الإرهابي.

وتوقع الخبير الأمني أن يستعيد الجيش في وقت قريب القاعدة العسكرية، مطالبا بالمزيد من الحذر تجاه تحركات "الشباب" خاصة بعد أن أعلنت السلطات الإقليمية بدء عمليات عسكرية لتقويض قدرات الشباب في المنطقة.

وفي أغسطس/آب الماضي دشن الصومال حربا شاملة على التنظيم الإرهابي بعد التنسيق مع قوات من العشائر في وسط البلاد.

ونجحت التحركات العسكرية الصومالية في استعادة مناطق واسعة من قبضة الحركة الإرهابية.