"أميصوم" و"الشباب".. مواجهة مفتوحة في الصومال
لليوم الثاني على التوالي تدخل قوات حفظ السلام الأفريقية في الصومال، مواجهة مباشرة مع حركة الشباب، لكسر موجة هجماتها الإرهابية.
القوات الأفريقية دخلت على خط الاشتباك مع الحركة الإرهابية، بعدما صدت هجوما يوم أمس الأربعاء لمسلحي "الشباب" على قوات محلية في ولاية جوبلاند، جنوب الصومال.
وبعد أن قتلت القوات الأفريقية، 11 عنصرا من "الشباب"، في هجوم الأمس، عادت الحركة، اليوم الخميس، لتهاجم قاعدة عسكرية لـ"أميصوم".
وبهجوم مدفعي استهدف الإرهابيون القاعدة العسكرية، الواقعة في بلدة هلغن؛ التي تتمركز بها القوات الأفريقية المعروفة اختصارا بـ"أميصوم" بمحافظة هيران وسط البلاد.
وقال سكان محليون لوسائل إعلام صومالية إن بعض المقذوفات سقطت على القاعدة دون معرفة الخسائر البشرية والمادية التي خلفتها.
وزعمت مواقع إخبارية تابعة لحركة الشباب، سقوط 7 قذائف على قاعدة أميصوم في هلغن؛ دون إعلان ضحايا في صفوف القوات الأفريقية.
ولم تعلق أميصوم حتى الآن على الهجوم على قاعدتها، كما لم يصدر أي بيان رسمي من السلطات الأمنية الصومالية حول المواجهة.
وتنفذ مليشيات الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة هجمات ضد القوات الأفريقية والصومالية التي تقاتل ضدها في جنوب ووسط البلاد.
وفي عملية برية وجوية شاركت فيها طائرات هليكوبتر، هاجمت القوات الأفريقية أمس الأربعاء إرهابيي الحركة، بعد نصبهم كمينا مسلحا قتل فيه عدد من عناصر قوات ولاية جوبلاند المحلية.
وبدأت مواجهة الأمس بعدما استهدف المسلحون الإرهابيون قوات جوبلاند في هجوم مفاجئ، أثناء عودتهم إلى قاعدتهم بعد قيامهم بدورية أمنية، روتينية.