"الشباب" الإرهابية تحرق منازل قرية كاملة وسط الصومال
أقدمت حركة الشباب الإرهابية، اليوم الإثنين، على إحراق منازل قرية كاملة في محافظة هيران وسط الصومال.
وقال مسؤول محلي صومالي لوسائل إعلامية إن حركة الشباب هاجمت قرية تابعة لمديرية محاس، في محافظة هيران وسط البلاد، وأحرقت جميع منازل المديرية البالغة نحو 300 منزل.
وقال عمدة محاس، مؤمن محمد حلني، إن "القرية تقع على الخط الحدودي بين محافظتي هيران وجلجدود، وتبعد 35 شمال شرق المديرية، وكان الهجوم مباغتا".
وأضاف مؤمن أن مواجهات بين القوات المحلية والإرهابيين أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى قبل سيطرتهم على القرية وردم البئر وحرق المنازل وفرار جميع السكان من المنطقة.
وأوضح حلني أن تحديات فنية أدت إلى عدم إحباط الهجوم حيث شن مسلحو حركة الشباب الهجوم من مناطق بولاية غلمدغ لا تقع تحت سيطرة هيران وأن تحديات مناطقية عشائرية تفضي إلى عدم مطاردة الإرهابيين.
ولفت عمدة محاس إلى أن منع مثل هذه الهجمات يتطلب تنسيقا مشتركا بين الولايات والحكومة الفيدرالية وفتح جبهة عسكرية يقودها الجيش الصومالي في المنطقة.
وشهدت مديرية محاس الأسبوع الماضي هجوما داميا بسيارتين مفخختين تبنته حركة الشباب أسفر عن سقوط نحو 70 قتيلاً وجريح.
ونجح الجيش الصومالي بالتعاون مع المقاومة الشعبية تطهير 95% من مناطق محافظة هيران من حركة الشباب خلال النصف الأخير من العام الماضي.
وتلجأ حركة الشباب حاليا تنفيذ هجمات مباغتة والاختطاف وتصب الكمائن لحركة النقل إضافة إلى تنفيذ الهجمات الانتحارية وأعمال إجرامية انتقامية.