"نتائج إيجابية" بحوار الصومال.. نجاح روبلي في غياب فرماجو
"نتائج إيجابية" يحققها المؤتمر التشاوري حول أزمة انتخابات الصومال بين رئيس الوزراء محمد حسين روبلي ورؤساء الولايات الإقليمية.
حوار يناقش جميع القضايا الخلافية حول الاقتراع دون مشاركة الرئيس المنتهية ولايته محمد عبدالله فرماجو، فيما يقوده روبلي وسط ترحيب محلي واسع.
وفي بيان صحفي، تابعته "العين الإخبارية"، قال المتحدث الرسمي باسم الحكومة الصومالية محمد إبراهيم معلمو، مساء الثلاثاء، إن مفاوضات رؤساء الولايات ورئيس الوزراء، إضافة إلى عمدة مقديشو، أفضت إلى نتائج إيجابية ملموسة" .
وأضاف "معلمو" أن "روبلي لعب دورا كبيرا في تحقيق ذلك بفضل قيادته لهذه الجولة من المفاوضات" .
ولفت إلى أن حفل التوقيع النهائي سيقام بعد غد الخميس بالعاصمة مقديشو، بمشاركة واسعة من كافة الأطراف، لإعلان الاتفاق الشامل حول جميع القضايا العالقة ونشر البيان الختامي .
ودخلت المفاوضات يومها الرابع، حيث انطلقت السبت الماضي دون مشاركة فرماجو رغم طلبه الجلوس على طاولة الحوار، لكن الولايات ورئيس الوزراء رفضوا ذلك بشدة خشية عرقلة مسار الحل.
وبعد إلغاء التمديد غير الدستوري لولاية فرماجو، مطلع مايو/أيار الجاري، اضطلع روبلي بمسؤولية الإشراف على مفاوضات الانتخابات بسبب وأد فرماجو الثقة بين الأطراف السياسية في البلاد.
وفي بيان مشترك سابق، أعرب كل من الاتحادين الأفريقي والأوروبي إضافة إلى "الهيئة الحكومية للتنمية" (إيجاد) والأمم المتحدة، عن دعمها الكامل لرئيس الوزراء لقيادته المؤتمر التشاوري، وشجعوا المشاركة غير المشروطة للتوصل إلى اتفاق توافقي، مؤكدين أن المؤتمر فرصة مهمة للصومال للمضي قدما في الانتخابات.
من جانبها، أكدت الخارجية الأمريكية في تغريدة عبر تويتر، أن روبلي سيحظى بدعمها الكامل، داعية قادة الصومال إلى اغتنام هذه الفرصة لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق للانتخابات لصالح الصومال.
في الأثناء، تحدثت تقارير إعلامية صومالية عن محاولات فرماجو التدخل بشأن مفاوضات الانتخابات وترأس الجلسات، وهو ما يرفضه روبلي والولايات، مؤكدين على ضرورة توجيه الدعوة لفرماجو لحفل التوقيع النهائي دون المشاركة في المفاوضات.
aXA6IDE4LjIyMC4yMDAuMzMg جزيرة ام اند امز