"تعزيز الأمن وفرص التنمية" على طاولة قمة صومالية جيبوتية
تصدر ملفا الأمن وفرص التنمية مباحثات قمة بين الصومال وجيبوتي، تركزت على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الواقعين في القرن الأفريقي.
وعقد الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، اليوم الأحد، مباحثات مع نظيره الجيبوتي إسماعيل عمر جيلي ركزت تعزيز العلاقات في مجالي الأمن والتكامل الاقتصادي.
وعقد الرئيسان مؤتمرا صحفيا مشتركا في العاصمة جيبوتي أكدا فيه بعمق العلاقات التاريخية بين البلدين وأهميتها.
وأشار الرئيسان إلى تعزيز المصالح المشتركة للحكومتين وإيجاد حلول للتحديات في المنطقة، وذكرت أنهما سيتعاونان في تعزيز الأمن والتعاون الاقتصادي للاستفادة من فرص التنمية المتاحة في منطقة القرن الأفريقي.
وقال الرئيس الصومالي إنه "في القرن الأفريقي، توجد العديد من الفرص والتحديات".
وتابع شيخ محمود "نظرًا لأن المنطقة استراتيجية وهامة لبقية العالم ، يجب أن نقرر بشكل مشترك كيفية المشاركة مع البلدان المجاورة الأخرى، والاستفادة من مواردنا والتعامل مع جميع أنحاء العالم".
وأوضح أن الصومال وجيبوتي يشتركان في التاريخ والثقافة والدين والدم،وهو ما يفسر الدعم المستمر من حكومة وشعب جيبوتي لإعادة إعمار الصومال.
وأضاف "إن ثقتنا كاملة بشعب وحكومة جيبوتي، ولهذا السبب نسعى دائمًا للحصول على المشورة والخبرة هنا ".
من جانبه ، شكر الرئيس إسماعيل عمر جيل الرئيس حسن شيخ محمود والوفد المرافق له على زيارتهم الرسمية إلى جيبوتي ، مشيرا إلى أن زيارة الرئيس هي علامة على تعزيز العلاقات القائمة بين البلدين.
وبدأ الرئيس الصومالي، أمس السبت، زيارة رسمية إلى جيبوتي هي الخامسة له خارج البلاد منذ توليه منصبه.
ومنذ انتخابه في مايو/أيار الماضي، كثف شيخ محمود جولاته الخارجية التي انطلقت من دولة الإمارات العربية المتحدة، ثم تركيا، وإريتريا وكينيا، في مسعى لحشد الدعم الإقليمي للبلد الغارق في الأزمات والذي يعاني من ويلات الإرهاب.