توقيع اتفاق تعاون بين إثيوبيا وإريتريا والصومال
الاتفاق وقعه رئيسا إريتريا والصومال ورئيس وزراء إثيوبيا في أسمرا، وشمل المجال الاقتصادي والسياسي والأمني والاجتماعي والثقافي.
وقع رئيسا إريتريا والصومال ورئيس الوزراء الإثيوبي في العاصمة الإريترية أسمرا، الخميس، اتفاق تعاون في المجال الاقتصادي والسياسي والأمني والاجتماعي والثقافي.
جاء ذلك خلال قمة ثلاثية جمعت الرئيسين الإريتري أسياس أفورقي، والصومالي محمد عبدالله فرماجو، ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد علي في العاصمة الإريترية أسمرا، بحسب ما نقلت إذاعة فانا الإثيوبية (المقربة من الحكومة).
- رئيس الصومال يصل إريتريا لحضور قمة ثلاثية تجمع البلدين مع إثيوبيا
- آبي أحمد يفتتح سفارة إثيوبيا بإريتريا الخميس بعد قطيعة 20 عاما
وذكرت فانا أن "القادة الثلاثة اتفقوا على تعزيز التعاون بين الدول الثلاث في المجالات المذكورة، دون توضيح التفاصيل".
ويتوقع أن يعقد القادة، قمة ثلاثية اليوم؛ لبحث فرص التعاون بين البلدان الثلاثة والمستجدات الإقليمية في المنطقة.
وتأتي الخطوة عقب تحولات وعودة في العلاقات بين البلدان الثلاثة، التي شهدت اضطرابات على مدار عقود.
ويفتتح رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، اليوم، سفارة بلاده بالعاصمة الإريترية أسمرا، بعد نحو 20 عاما من الإغلاق منذ اندلاع الحرب بينهما.
وذكرت إذاعة "فانا" أن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، الذي يزور إريتريا، سيفتتح السفارة الإثيوبية بأسمرا، بحضور الرئيس الإريتري أسياس أفورقي، وكبار المسؤولين في البلدين.
وتأتي الخطوة في إطار جهود البلدين لتعزيز المصالحة التي انطلقت عقب إعلان مشترك في يوليو/تموز الماضي، أنهى صراعا حدوديا استمر لنحو عقدين.
وأعادت إريتريا افتتاح سفارتها بإثيوبيا في يوليو/تموز الماضي، خلال زيارة الرئيس الإريتري التاريخية لإثيوبيا.
وعينت إثيوبيا، رضوان حسين، وزير الاتصال الحكومي والمتحدث باسم الحكومة السابق، سفيرا لها بأسمرا.
وكان آبي أحمد وصل إلى إريتريا، الأربعاء، في زيارة عمل تستمر يومين.
وبالتزامن مع زيارة رئيس الوزراء الإثيوبي إلى إريتريا، استقبل ميناء مصوع الإريتري، أول سفينة إثيوبية بعد 20 عاما من القطيعة.
وفي اتفاق تاريخي، قررت إثيوبيا وإريتريا في التاسع من يوليو/تموز الماضي، إنهاء عداء استمر 20 عاما منذ اندلاع الحرب بينهما على حدود متنازع عليها عام 1998.
وتم بموجب "إعلان المصالحة والصداقة"، فتح السفارات بين البلدين وتطوير الموانئ واستئناف رحلات الطيران، في بوادر ملموسة على التقارب الذي أنهى عداء استمر عقدين من الزمن.
وينهي الإعلان واحدة من أطول المواجهات العسكرية في أفريقيا، والتي زعزعت الاستقرار في المنطقة ودفعت الحكومتين إلى ضخ أموال طائلة من ميزانيتيهما للإنفاق على الأمن والقوات.
كما وقّعت كل من إريتريا والصومال في 30 يوليو/تموز أيضا، اتفاقا لإقامة علاقات دبلوماسية وتبادل السفراء في العاصمة الإريترية أسمرا، كما نص الاتفاق على سعي الدولتين إلى إقامة تعاون وثيق في مختلف المجالات، بعد قطيعة دامت 15 عاما.
aXA6IDMuMTUuMTQ1LjUwIA== جزيرة ام اند امز