ارتفاع عدد الصوماليين المطرودين من ديارهم إلى الضعفين في 2018
من العوامل التي تدفع الناس لترك ديارها مصادرة المطورين العقاريين أراضي غالبا دون إنذار مسبق.
قال المجلس النرويجي للاجئين إن عدد الصوماليين المشردين ارتفع هذا العام مع تعرض آلاف من الذين فروا بالفعل من الحروب والجفاف والفيضانات للطرد بالقوة من دور إيواء مؤقتة.
وأضاف المجلس وهو منظمة إغاثة، في تقرير نشر اليوم الثلاثاء، أن من العوامل التي تدفع الناس لترك ديارها مصادرة المطورين العقاريين للأراضي دون إنذار مسبق غالبا في إطار فورة بناء بالعاصمة مقديشو.
وأكد المجلس أن واحد من كل 60 من أفراد الشعب الصومالي طرد بالقوة من منزله في الفترة من يناير/كانون الثاني حتى يوليو/تموز أي ما يعادل مثلي العدد في الفترة نفسها من العام الماضي.
وتابع المجلس أن أغلب عمليات الطرد جرت دون اتخاذ الإجراءات المتبعة بما في ذلك الإنذار المسبق، ودعا الحكومة لمعالجة المشكلة بتعديل سياسات الأراضي وتحسين قدرة المطرودين من ديارهم على الحصول عليها.
وفر كثيرون إلى مناطق الحضر بعد أن شردتهم كوارث طبيعية وصراعات في أجزاء أخرى من البلاد.
وقال المجلس إن السلطات الصومالية وملاك الأراضي يطردون الناس من أراضٍ عامة وخاصة في مقديشو التي تمزقها الصراعات والتي تشهد فورة بناء.
وقالت إيفلين ايرو مستشارة المجلس لشؤون المعلومات والمساعدات القانونية "هؤلاء الناس في وضع ضعيف بالفعل؛ فليس لديهم مكان يذهبون إليه".
aXA6IDE4LjE5MS45Ljkg جزيرة ام اند امز